
يعد المهاجم الدولي، أيوب الكعبي، من أكبر الرابحين حاليا بعد رجوعه لمنتخب المغرب، إذ وقع على عودة قوية توجها بـ3 أهداف، وضعته في صدارة هدافي أسود الأطلس في تصفيات مونديال قطر.
كما اكتسب تقدير وثناء المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش، الذي أكد أن الكعبي لم يخذله.
وكان اللاعب قد تعرض لكم هائل من الانتقادات، بسبب إهداره لبعض الفرص السهلة، رغم أنه توج هدافا للدوري المغربي في الموسم الماضي، بـ18 هدفا قادت الوداد للفوز باللقب.
وتلقى الكعبي اللوم خصوصا في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد الخروج أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، ليضطر لمغادرة الوداد بطلب منه منتقلا للدوري التركي.

وسرعان ما تحول لهداف فريقه الجديد، هاتاي سبور، بـ4 أهداف، ليرد على منتقديه بقوة، ثم يكرر هذا الرد عبر بوابة الأسود.
وتسببت إصابة يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، في التفات خليلوزيتش إلى الكعبي، الذي لم يتأخر في استغلال الفرصة كما ينبغي، ليرد على ثقة المدرب بتسجيل 3 أهداف في مباراتين أمام غينيا بيساو، ضمن تصفيات مونديال 2022.
وبذلك، وضع الكعبي زميله النصيري في حرج بالغ، إذ أن الأخير لم يُوفق في التهديف، خلال آخر 6 مباريات مع منتخب المغرب.
وتزامنت عودة الكعبي للمنتخب مع استقباله مولودة ثانية، ليقرر فور التسجيل الاحتفال بكيفية خاصة، تذكر بطريقة النجم البرازيلي السابق بيبيتو في مونديال 1994.
قد يعجبك أيضاً



