الكعبي لكووورة: أحلم بالليجا.. وأنتظر دعوة رينارد

يرى أيوب الكعبي، نجم المنتخب المحلي المغربي، أن بطولة إفريقيا الأخيرة، كانت محطة تاريخية في مشواره، لن ينساها إطلاقًا، وذلك بعدما فاز مع "أسود الأطلس" باللقب، وتوج هو هدافًا للمسابقة، برقم قياسي (9 أهداف).

"كووورة" التقى الكعبي، مهاجم نهضة بركان، للحديث حول هذا الإنجاز الكبير، وكان له معه هذا الحوار:

- بدايةً.. ما شعورك بعد نهاية المسابقة؟

لا يسعني إلا أن أكون سعيدا، بهذه البطولة التي ستبقى خالدةً في ذاكرتي، لأنها مكنتني من أشياء كثيرة.

التتويج باللقب كان الإنجاز الأهم، إضافةً لباقي الإنجازات الشخصية، وأعتقد أن النسخة المنقضية، نقطة تحول في مساري، وبدايتي الحقيقية كلاعب.

- هل توقعت هذه النجاحات؟

بكل تأكيد توقعت أمورًا، وبعض الأمور الأخرى حالفني الحظ فيها، لأن لكل مجتهد نصيب، لقد عملت بشكل كبير، قبل بداية الدورة، وكان لا بد أن يحالفني النجاح.

تتويجي بلقب هداف المسابقة، وأفضل لاعب، يشعرني بالفخر الشديد، لكنه يضاعف حجم المسؤولية، الملقاة على عاتقي، ويفرض علي تطوير مستواي كثيرا، في الفترة المقبلة.

- ستلتحق قريبًا بالمنتخب الأول، ماذا يمثل لك هذا؟

إنه حلم مشروع لكل لاعب، وطالما سعيت خلفه، والمدرب هيرفي رينارد تابع العديد من مبارياتنا بالدورة، وحضوره كان حافزا مهما بالنسبة لنا، وساهم في رفع معنوياتنا.

سأتطلع لدعوة رينارد، لأنها تعني لي الكثير، ومرارا قلت إن التواجد في مونديال روسيا، يبقى الرهان والحلم الأكبر، الذي أتمنى بلوغه، وهو أمر ليس بالهين، لكني عبرت عن جاهزيتي له.

- كيف تفاعلت مع الأضواء المسلطة عليك حاليًا؟

كل لاعبي الكرة يسعون للشهرة، ولو أنها سلاح ذو حدين.. هذا الأمر لم يغير في شخصيتي شيئًا، وما زلت محافظًا على نفس الهدوء والتركيز، وأقدامي لن تغادر الأرض أبدا.

أعلم أن القادم أصعب، لأن ما حققته في البطولة، سيظل حاضرا دائما، في كل المقارنات مستقبلا، ولست متخوفا من هذا الأمر، بل أعتبره أجمل حافز بالنسبة لي.

- ماذا بشأن العروض التي وصلتك مؤخرًا؟

حاولت قدر الإمكان، الإبقاء على تركيزي طيلة أيام المسابقة، وألا ألتفت إلى العروض، لأن نادي نهضة بركان، هو المخول لمناقشة كل التفاصيل.

بعد المباراة النهائية، بلغني اهتمام نادٍ إسباني كبير بخدماتي، وهو أمر أسعدني بالفعل، لأني أتطلع لتجربة الاحتراف في الليجا، التي أعشقها كثيرًا.