الكعبي في حوار لكووورة: لا أخشى الدوري الصيني

كشف اللاعب أيوب الكعبي، المنتقل حديثا للعب في الدوري الصيني، عن طريق بوابة هيبي شينا فورتون أف سي، في صفقة قياسية، عن سعادته بتتويج حلمه، بمعانقة الاحتراف خارج المغرب.

وأكد الكعبي، خلال حواره مع موقع كووورة، أنه يشعر بالامتنان، لكل من ساعده على تطوير نفسه وبلوغ هذه المرتبة، مبرزا استحالة مقاومة هذا العرض.. وإلى نص الحوار:

ما شعورك قبل خوض التجربة في الصين؟

في واقع الأمر، سعادتي لا توصف، لأنني حققت حلما كبيرا بمعانقة الاحتراف الخارجي وبشكل لم أتوقعه. صحيح كان حلمي اللعب في أوروبا، لكن العرض الصيني كان قويا جدا ويصعب مقاومته.

لماذا قبلت الرحيل للصين؟

بالفعل توصل نادي نهضة بركان، لمجموعة عروض من مصر، وخاصة من نادي الزمالك، ومن قارة أوروبا، والمكسيك والخليج، إلا أن العرض الصيني كان أكثر جدية وأكبر من الناحية المالية.

بالنسبة لي، لقد كنت متواجدا مع المنتخب المغربي في مونديال روسيا، وخولت النادي، مهمة التفاوض واتخاذ القرار المناسب والمفيد للطرفين.

هل تخشى من خوض تجربة تبدو غريبة بعض الشيء عليك؟

حين أخترت لعبة كرة القدم، كنت أعلم أنها تحمل الكثير من المفاجآت، ولا يمكنها أن تحمل يوميًا الأخبار السعيدة. اللعب في الصين أصبح مغريًا لكبار اللاعبين على مستوى العالم، والنادي الذي سألعب له، يضم نجومًا، منهم لافيتزي وماسكيرانو.

ألا تخشى من تأثير هذه الخطوة على حظوظك في تمثيل المغرب مستقبلًا؟

لا أعتقد ذلك، التألق والمشاركة المميزة هي التي تحفظ تواجدك مع المنتخب المغربي، بغض النظر عن الدوري الذي تنشط فيه. مونديال روسيا كان شاهدًا على تواجد نجوم كبار، مارسوا بهذا الدوري ومع منتخبات عالمية.

ماذا حققت بعد مشاركتك في المونديال؟

لن أنسى هذه التجربة الرائعة والمميزة في مسيرتي كلاعب، ما حدث معي في روسيا كان أشبه بالخيال، سيظل عالقًا في ذاكرتي لفترة طويلة.

أشكر هيرفي رينارد، مدرب الأسود، على الثقة التي وضعها في، كما أتوجه بالشكر للمدرب والأب عبد الحق ماندوزا، لأنه سبب بلوغي هذه المرتبة.