
وشهد المغرب، قبل هذا الوباء، بعض الأحداث التي أثرت على الرياضة في البلاد، وأدت إلى إيقاف النشاط الكروي.
كووورة يستعرض في هذا التقرير، تفاصيل "زلزال أكادير" أحد الأحداث المأسوية التي أثرت على كرة القدم في المغرب.
زلزال أكادير
سيظل يوم 29 فبراير/شباط 1960 راسخا في ذاكرة المغاربة، بعد الفاجعة التي أصابت مدينة أكادير، قبل منتصف ليل أحد أيام شهر رمضان بدقائق قليلة.
هزّ أكادير زلزال قوي، وصل مداه إلى مدن أخرى، ما تسبب في وفاة أكثر من 12 ألف شخص، كما خلف آلاف الجرحى، وأدى إلى تشريد المزيد.
توقف الدوري
كان من الطبيعي أن يتوقف الدوري؛ بسبب هذه الفاجعة، وبعد فترة تقرر استئنافه، دون نادي حسنية أكادير.
وأُعفي النادي من مواصلة المنافسة، مع حفاظه على مكانه بالدرجة الأولى، كما تم منحه لقب الدوري الشرفي.
أزمة جديدة
انتهى الدوري بعد استئنافه بتصدر كل من "الرجاء والجيش والنادي القنيطري".
وبينما قرر الاتحاد المغربي، إجراء بطولة بين الأندية الثلاثة، اعترض الرجاء واعتبر نفسه متصدرا بالنسبة العامة.
ورغم تدخلات اتحاد الكرة، إلا أن الرجاء أصر على أنه بطل موسم 1959/1960، وقرر الانسحاب من المشاركة في البطولة المصغرة.
والتقى الجيش والنادي القنيطري في مباراة فاصلة، وانتهت بفوز الأخير (3-1)، وحسم اللقب لصالحه.
قد يعجبك أيضاً



