Reutersيترقب عشاق الساحرة المستديرة، منافسات كأس العالم 2022 في قطر، خاصة وأنها النسخة الأولى التي ستقام في بلد عربي.
ودائما ما يستحوذ المونديال على الاهتمام الجماهيري والإعلامي، باعتباره البطولة الأكبر في كرة القدم على مستوى العالم، ويجمع منتخبات من قارات مختلفة وسط أجواء رائعة.
ويسلط كووورة خلال سلسلة "القفاز الذهبي"، الضوء على التصديات التاريخية لحراس المرمى، التي غيرت مسار كأس العالم.
وفي الحلقة الثانية، سيكون الحديث عن الحارس الإسباني إيكر كاسياس، ودوره مع الماتادور في التتويج بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وتألق إيكر كاسياس في نهائي كأس العالم 2010 أمام هولندا، رغم أن التحفظ كان واضحًا من المنتخبين، مما أدى إلى قلة الفرص المتاحة.
وجاءت اللحظة الفارقة، بانفراد واضح لآريين روبن نجم الطواحين الهولندية، أمام إيكر كاسياس في الدقيقة 62، وكانت النتيجة وقتها تشير للتعادل السلبي.
وتألق كاسياس في التصدي للكرة بقدمه، وحافظ على نظافة شباكه، قبل أن ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، والاتجاه إلى الوقت الإضافي.
وخلال الوقت الإضافي، نجح أندريس إنييستا في خطف هدف الفوز القاتل لمنتخب إسبانيا، في الدقيقة 117، ليمنح الماتادور، لقبه الوحيد في المونديال.
ورد كاسياس على أحد الجماهير عبر الحساب الرسمي لدوري أبطال أوروبا عبر تويتر، مؤكدًا أن تصديه أمام روبن في نهائي مونديال 2010، كان الأفضل في مسيرته.
وقال نجم ريال مدريد وبورتو السابق "أختار التصديات الحاسمة في نهاية المطاف. مثل تصدي نهائي مونديال جنوب أفريقيا. هذا الانفراد وجهًا لوجه أمام روبن، ليس بسبب روعته، ولكن بسبب أهمية التوقيت".



