قضت المحكمة العليا بالنمسا بأنه لا يمكن الاستبعاد التعسفي للاعبي
قضت المحكمة العليا بالنمسا بأنه لا يمكن الاستبعاد التعسفي للاعبي كرة القدم المحترفين بالنمسا من فرقهم التي يرتبطون معها بعقود.
وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الاثنين بعدم أحقية الاندية في الاستبعاد التعسفي للاعبين وأحقية اللاعبين "في العمل".
وكان ماركوس تشوب نجم المنتخب النمساوي لكرة القدم قد أقام الدعوى القضائية بهذا الشأن أمام المحكمة ضد نادي ريد بول سالزبورج بطل الدوري النمساوي.
وذكرت وكالة الانباء النمساوية اليوم الاثنين أن تشوب وقع في حزيران/يونيو 2005 عقدا مع النادي يمتد لثلاث سنوات ولكنه استبعد من الفريق لدى تولي المدربين الايطالي جيوفاني تراباتوني والالماني لوثار ماتيوس مسئولية الفريق قبل بداية الموسم الحالي 2006/2007 .
ومنع تشوب /33 عاما/ من التدريب مع الفريق منذ منتصف حزيران/يونيو 2006 بعدما أبلغه الجهاز الفني للفريق أنه خارج حساباته.
وفشلت المفاوضات حول إمكانية فسخ العقد بين النادي واللاعب ليلجأ اللاعب إلى القضاء مطالبا بضرورة التدخل وإجبار النادي على السماح له بالتدريب.
ورفضت العديد من المحاكم الصغيرة مطلب اللاعب ولكن المحكمة العليا قررت أن يسمح النادي للاعب "بالمشاركة في التدريبات وفي جلسات الحصول على تعليمات الجهاز الفني.
ورغم تأثير القرار على بعض شئون كرة القدم النمساوية إلا أنه لن يكون ذا تأثير على تشوب نفسه الذي انتقل للعب في صفوف فريق نيويورك ريد بولز الامريكي.
وقال محامي اللاعب أنه توصل إلى اتفاق مع نادي سالزبورج.