
يعد محمود الخطيب "بيبو"، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، بعد تألقه في الملاعب ثم تدرجه في العمل الإداري حتى تولى رئاسة الأهلي.
ولد الخطيب في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 1954، وبدأ مشواره الكروي في مرحلة الناشئين ضمن صفوف فريق النصر ثم انتقل للأهلي قبل بلوغه سن الـ20، ليبدأ رحلة التألق والنجومية حتى اعتزاله كرة القدم عام 1987.
ويسرد كووورة في حلقة جديدة من سلسلة "ألقاب النجوم" سبب لقب "بيبو" الذي يطلق على الخطيب.
أصل اللقب
يظل "بيبو"، من القلائل في الكرة المصرية الذين احتفظوا بنجوميتهم وبريقهم رغم انتهاء مشواره الكروي منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما وابتعاده عن الأضواء لفترة ليست بالقصيرة.
ولازم لقب "بيبو"، الخطيب منذ وجوده في المدرسة الثانوية الرياضية حيث كان يناديه صديق له خلال لعبها معا بـ"بيب بيب"، اختصارا لكلمة الخطيب، ثم جاء منها بعد ذلك كلمة "بيبو"، على وزن "زيزو"، وهو لقب عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" أحد نجوم الأهلي في ذلك التوقيت.
ويتغنى الجمهور بأشهر الأغاني التي حملت لقب "بيبو"، وهي "بيبو بيبو الله يا خطيب".
مسيرة حافلة
حقق الخطيب العديد من الألقاب مع الأهلي منها التتويج بدوري أبطال أفريقيا مرتين وأبطال الكؤوس 3 مرات، إلى جانب الفوز مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 1986، كما حصل على الكرة الذهبية الأفريقية عام 1983.
واتجه الخطيب للعمل الإداري عقب اعتزاله كرة القدم بالأهلي حيث عمل عضوا لمجلس الإدارة وأمينا للصندوق ونائبا لمجلس الإدارة قبل أن يبتعد عن الساحة الرياضية قرابة 4 أعوام.
وعاد الخطيب مجددا في 2017 للترشح لرئاسة الأهلي، لينجح في الفوز بمقعد الرئيس.



