إعلان
إعلان

ألقاب النجوم: الهادي بالرخيصة.. قلب الأسد الذي أبكى تونس

KOOORA
08 مايو 202018:04
الهادي بالرخيصة

عرفت الكرة التونسية على مدار تاريخها، أجيالا من اللاعبين العظماء الذين خطفوا أنظار الجماهير، وتغنوا بأسمائهم في المدرجات، وأطلقوا عليهم صفات التعظيم والإجلال لموهبتهم.

وكانت تونس محظوظة بامتلاك مواهب فذة بحجم "الإمبراطور" طارق ذياب، الهادي بالرخيصة "قلب الأسد، والفنان قيس الغضبان.

وجميع هذه ألقاب لا تزال محفورة في ذاكرة المشجعين، حتى بعد اعتزال أو رحيل هؤلاء النجوم عن دنيانا.

ويسلط كووورة في حلقة من سلسلة تقارير "ألقاب النجوم"، الضوء على أبرز الألقاب وأسماء الشهرة لنجوم الكرة التونسية، في السطور التالية:-

الإمبراطور

koo_208963

يبقى طارق ذياب من أبرز نجوم الكرة التونسية عبر التاريخ ويملك سجلا ثريا بالتتويجات سواء مع الترجي الرياضي أو على المستوى الفردي، حتى أطلقت عليه الجماهير لقب إمبراطور الكرة التونسية.

كان ذياب أفضل صانع ألعاب لمنتخب تونس، بفضل تمريراته الحاسمة، وإجادته التامة لتنفيذ الضربات الثابتة.

ويبقى طارق ذياب، اللاعب التونسي الوحيد الذي نال سنة 1977 الكرة الذهبية الإفريقية، بعد أن ساهم في تأهل نسور قرطاج لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين.

ويمتلك الإمبراطور سجلا مشرفا من الألقاب خصوصا مع الترجي، الذي نال معه لقب الدوري التونسي 6 مرات، وكأس تونس مرتين.

ولعب طارق ذياب مع الترجي الرياضي 429 مباراة سجل خلالها 128 هدفا.

قلب الأسد

الهادي بالرخيصة أو كما يحلو لعشاق كرة القدم التونسية تسميته "قلب الأسد"، يعد من أبرز علامات الكرة التونسية، رغم أن مسيرته مع الفريق الأول للترجي الرياضي لم تدم أكثر من 6 سنوات.

ويتذكر الجميع أن الهادي، هو من قاد فريق باب سويقة إلى حصد أول لقب بدوري أبطال إفريقيا 1994 على حساب الزمالك، بعد أن سجل ثنائية في مرمى الفريق المصري في لقاء الإياب للدور النهائي.

التألق في هذا النهائي جعل بالرخيصة يفوز بالكرة الذهبية العربية، ليكون أول لاعب تونسي ينال هذا اللقب بعد أن كان حكرا على نجوم مصر والسعودية والجزائر.

وكان "قلب الأسد" من بين اللاعبين الذين رسموا ملحمة منتخب تونس في نهائيات كأس إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا والتي أدرك فيها نسور قرطاج الدور النهائي بقيادة المدرب هنري كاسبارزاك.

وتوج الهادي بالرخيصة قبل فاجعة وفاته في يناير/كانون ثان 1997 وودعته الجماهير بالدموع، مع الترجي بدوري أبطال إفريقيا، كأس السوبر الإفريقي، الكأس الأفروآسيوية، البطولة العربية، كأس السوبر العربية.

وعلى المستوى المحلي حصد مع فريق باب سويقة لقب الدوري التونسي في 3 مناسبات، وكأس تونس مرة وحيدة سنة 1991 وكأس السوبر التونسي سنة 1993.

الفنان

يبقى قيس الغضبان، لاعب النجم الساحلي السابق، من أبرز النجوم الذين برزوا في حقبة التسعينات بسماء الكرة التونسية، حيث تمتع بفنيات عالية وبذكاء كبير في الميدان، فأطلقت عليه الجماهير لقب "الفنان".

وساهم الغضبان في تتويج فريق جوهرة الساحل بألقاب عديدة، حيث حصد كأس تونس 1995 ولقب الدوري التونسي موسم 1996-1997.

وعلى الصعيد القاري، أحرز الغضبان مع النجم لقب كأس الاتحاد الإفريقي مرتين، خلال عامي 1995 و1999 وكأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس 1997 والكأس الإفريقية الممتازة 1998.

هذا التألق منح الغضبان لقب أفضل لاعب عربي لسنة 1999، ليكون ثاني لاعب تونسي ينال الكرة الذهبية العربية بعد النجم الراحل الهادي بالرخيصة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان