
يعد نوري السري المعتزل عام 1987 أحد أقوي الهدافين في تاريخ الدوري الليبي، فقد اعتبر دائما من العلامات الفارقة مع فريقه المدينة.
ولد السري عام 1955، وبدأ كرة القدم من الشارع، ومن ثم مع نادي باب البحر، قبل انتقاله لنادي المدينة بعد دمج نادي باب البحر مع المدينة، وهو بعمر 12 سنة.
ونظرا لحجم موهبته كان المدربون يشركونه في الفئات الصغري براعم وآمال وأواسط وكان يثبت ذاته وقدراته التهديفية الكبيرة مع جميع فرق الفئات السنية المختلفة.
رأس ذهبي
اشتهر السري بمهارته الفائقة بالرأس، وكان أحد البارعين في تسجيل الأهداف بهذه الطريقة، حتى لقب بـ" الرأس الذهبي".
وأمام المهارة التي تميز بها السري، كان مدربوه يحرصون على إبقائه في الملعب تحت أي ظرف، حتى أنه أكمل بعض المباريات مصابا، لثقتهم فيه بحسم النتائج، والتسجيل خاصة بالرأس.
توج السري بلقب هداف الدوري الليبي موسم 1982-83، حيث سجل 17 هدفا منها 9 أهداف بالرأس.
الكثير من الألقاب
قاد السري المدينة لألقاب كثيرة، وكان نجم الفريق الأول. خاض نجم المدينة السابق أول مبارياته ضد نادي الاتحاد وديا، وانتهت لصالح المدينة بهدف لمثله سجله نوري السري.
وكان أول لقاء رسمي له مع المدينة في الدوري العام، في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971، أمام فريق الطيران، وتفوق يومها الأخير 1-0.
وساهم نوري السري في تتويج المدينة ببطولة الدوري الليبي موسمي 1975-76، و1982-83، كما قاد الفريق لحصد كأس ليبيا موسم 1977-78.
ألقاب فردية
حقق جائزة هداف الدوري الليبي مع المدينة في 4 مناسبات، كما نال مع المنتخب الليبي جائزة هداف بطولة كأس فلسطين الثالثة، عام 1975، التي استضافتها تونس.
مع المنتخب الليبي
اختاره المدرب الروماني أوزن تيتوس للانضمام للمنتخب الوطني عام 1973، ولعب نوري السري أول مباراة له مع المنتخب الليبي أمام منتخب تونس بملعب المنزه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، بتصفيات التأهل لكأس الأمم الأفريقية، وانتهى اللقاء 1-0 لصالح منتخب تونس.
وحقق السري مع المنتخب الليبي القلادة الذهبية في الدورة الإسلامية عام 198، التي استضافتها مدينة إزمير التركية.



