الفيفا يدرس اقتراح إنفانتينو لتجنب الصدام مع الاتحاد الأوروبي

شكل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مجموعة عمل لدراسة خطط الرئيس جياني إنفانتينو لإقامة بطولتين جديدتين، هما كأس عالم موسعة للأندية ودوري للأمم، ليتجنب صداما مع الاتحاد الأوروبي للعبة حول المقترحات المثيرة للجدل.

وأوضح إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي، أن مجموعة العمل ستعرض نتائجها في اجتماع لمجلس الفيفا في ميامي يوم 14 مارس/ آذار.

وقال إنفانتينو الذي كان ينوي طرح مقترحاته للتصويت اليوم الجمعة "في المسألة التي أشعلت بعض وسائل الإعلام، اتخذنا قرارا بتشكيل مجموعة عمل".

وأضاف "اتخذنا قرارا بتشكيل مجموعة عمل لتعزيز عملية التشاور ومناقشة وتقديم مقترحات صلبة بشأن كأس العالم للأندية المعدلة ودوري الأمم العالمي".

وواجهت خطط إنفانتينو معارضة من المنتدى العالمي لبطولات الدوري، الذي يمثل مسابقات الأندية الكبرى على المستوى الدولي، والذي حث رئيس الفيفا على التراجع عن طرح مقترحاته للتصويت.

كما عارض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشدة هذه الخطط بعد ظهور تفاصيلها في مايو/ أيار، مما أثار احتمال حدوث انقسام في كرة القدم العالمية.

وأشار إنفانتينو إلى إن مجموعة العمل ستدرس تفاصيل هذه البطولات التي تحظى بأهمية كبيرة في أجزاء عديدة من العالم، حيث يوافق البعض ويعارض البعض الآخر.

وتابع "هناك وجهات نظر مختلفة وآراء مختلفة. هذا شيء طبيعي"، مضيفا أنه يرحب بالمقترحات والأفكار المتعلقة بالبطولتين.

وتتضمن خطط إنفانتينو لكأس العالم للأندية إقامة البطولة كل 4 سنوات بمشاركة 24 فريقا وفكرة أخرى أيضا من أجل مسابقة سنوية.

وبدأ نظام دوري الأمم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أوروبا خلال شهر سبتمبر/ أيلول بينما بدأ اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بطولة دوري للأمم أيضا.

وفكرة إنفانتينو هي إقامة بطولة "أفضل ثمانية" تضم الفائزين بمسابقات دوري الأمم القارية.

وقال رئيس الفيفا "هناك اتحادان لديهما بالفعل دوري للأمم تم بيع حقوقها بالفعل، وعلى الأخص بالنسبة لأوروبا حتى عام 2022. لكن الآخرين لا".

وأضاف "لكن هناك بالتأكيد أساليب واحتمالات لدراسة ما يمكن فعله في مناطق أخرى.. أو ربما في العالم بأسره بعد 2022. نحن منفتحون على كل فكرة وكل مقترح".