إعلان
إعلان

ألفيس.. خزينة الأمجاد تفتقد جوهرة وحيدة

محمود باهي
11 مايو 201817:52
ألفيس بقميص البرازيلReuters

لم يهنأ داني ألفيس كثيرًا، بلقب أكثر لاعب في العالم، فوزًا بالبطولات مع الأندية والمنتخب، وذلك بتعرضه لانتكاسة في ذات الليلة، خلال انتصار باريس سان جيرمان على ليزيريبي (2-0)، لحساب نهائي كأس فرنسا، الثلاثاء الماضي.

أصيب ألفيس في ركبته بالدقائق الأخيرة للقاء، وبعد يومين ظهرت تقارير، تؤكد حاجته للابتعاد عن الملاعب، 4 أسابيع، قبل أن يتأكد اليوم الجمعة غيابه عن كتيبة السامبا، في كأس العالم.

وجاءت هذه الضربة قوية لألفيس، فبينما توج اللاعب 38 مرة، مع السامبا وأندية "باهيا، إشبيلية، برشلونة، يوفنتوس، بي إس جي"، خاصمته كأس العالم.

وقد عرف ظهير برشلونة السابق، طعم البطولات مع بلاده، بحصد كأس العالم للشباب، تحت 20 سنة، بالإمارات عام 2003، كما فاز مع المنتخب الأول بكأس القارات مرتين، في 2009 بجنوب إفريقيا، و2013 بالبرازيل.

وشارك صاحب الـ107 مباريات دولية، في كأس العالم مرتين، أولهما في 2010، عندما توقفت مسيرته بالخسارة أمام هولندا (1-2)، في دور الثمانية.

وكانت اللطمة الأكبر خلال المشاركة الثانية، في مونديال 2014، بالخسارة (1-7) أمام ألمانيا، في الدور قبل النهائي، لكنه كان جالسا حينها على مقاعد البدلاء.

وخاض ألفيس في المونديال 9 مباريات، على مدار النسختين، ولم يسجل أو يصنع أي أهداف، بينما ساهم في تحقيق 5 انتصارات، مقابل 3 تعادلات، وخسارة واحدة.

ومع بلوغه 35 عامًا، كان يأمل ألفيس في اختتام مشواره الدولي، برفع كأس العالم في روسيا، خاصةً أن منتخب البرازيل، من أقوى المرشحين للفوز باللقب، بفضل العروض القوية التي قدمها في التصفيات، تحت قيادة مدربه، تيتي.

لكن أحلام نجم يوفنتوس السابق، قد ذهبت أدراج الرياح، حيث سيبلغ عمره الـ39 عامًا، مع حلول مونديال 2022، وسيكون حينها بعيدا بالتأكيد عن منتخب البرازيل، خاصة أن مركزه يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان