الفخر يسيطر على نجوم الدنمارك

حدد لاعبو الدنمارك هدفين أمامهم قبل دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم وهما الفوز على جمهورية التشيك للتأهل للمربع الذهبي في ويمبلي وجعل بلادهم فخورة وحققوا الهدفين اليوم السبت.

وكان هدفا توماس ديلاني وكاسبر دولبرج في الشوط الأول كافيين للفوز 2-1 على التشيك، رغم هدف باتريك شيك المبكر في الشوط الثاني، والذي جعل أعصاب الدنمارك متوترة حتى صفارة النهاية.

وقال كاسبر شمايكل لمحطة "دي.آر" التلفزيونية: "من الصعب التعبير بالكلمات. التشيك منافس صعب جدا ولعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وكان الموقف صعبا في الشوط الثاني".

وأضاف: "يمكننا القتال وفعلنا ذلك وشعرنا بارتياح هائل بعد صفارة النهاية والآن يمكننا الاستمتاع، لا نفكر كثيرا في المستقبل لأننا حققنا إنجازا رائعا بالفعل".

وتابع شمايكل: "هذه اللحظات نادرة جدا ونحن ممتنون للغاية لدعم الجماهير، وتحدثنا عن هذا في غرفة الملابس قبل المباراة، ونريد أن نجعلهم فخورين بنا".

وانهال الدعم على الفريق منذ إصابة صانع اللعب كريستيان إريكسن بأزمة قلبية في المباراة الأولى بالبطولة في كوبنهاجن.

وبعد صدمة البداية شق فريق المدرب كاسبر يولماند طريقه في أدوار خروج المهزوم واكتسح ويلز (4-0) في دور 16 بأمستردام قبل انتصار اليوم لينتظر مواجهة انجلترا أو أوكرانيا في قبل النهائي في ويمبلي.

وأقيمت مباراة اليوم في باكو ما يعني أن القليل من المشجعين تمكنوا من السفر، لكن كانت الأجواء حماسية في المدرجات واشتعلت الاحتفالات في الديار بالهدفين.

وقال ديلاني: "حددنا هدفا وهو العودة إلى ويمبلي ونتطلع للأمام وأريد مشاهدة فيديو عن الأجواء في كوبنهاجن، وشعرنا أننا على أرضنا ومن الرائع أن نحظى بالدعم من الدنمارك إلى باكو ونشعر بالفرح".

ووصلت الدنمرك للدور قبل النهائي لأول مرة منذ 1992 ووصف القائد سيمون كير هذه الطفرة "بإنجاز جنوني"، قائلا: "كان هدفنا قبل البطولة أن نذهب إلى ويمبلي وهذا إنجاز جنوني للفريق بأكمله ولكل من حولنا".