إعلان
إعلان

الفتوة يلامس لقب الدوري.. وأهلي حلب يحلم بالتتويج في جولة الحسم

KOOORA
30 مايو 202300:59
من منافسات البطولة
تختتم اليوم الثلاثاء في الرابعة مساء، منافسات الدوري السوري الممتاز، بالجولة 22 والأخيرة التي تحسم صراع اللقب المنحصر بين الفتوة الأوفر حظا وأهلي حلب الذي يمني النفس بتعثر المتصدر.
فاللقب بين يدي الفتوة (40 نقطة) ويكفيه الفوز على المجد ليتوج بغض النظر عن بقية النتائج، أما أهلي حلب (39 نقطة) يحتاج إلى الفوز على تشرين ولا شيء غيره على ألا يحقق الفتوة الفوز وأن يتعثر ولو بالتعادل.
وتعد مواجهتا الفتوة أمام المجد، وأهلي حلب أمام تشرين هما الأبرز غدا، بجانب مباريات الهروب من الهبوط الذي تتنافس عليه 4 فرق هي المجد والطليعة وحطين والوحدة.
الفتوة والمجد
ويشهد ملعب الجلاء بدمشق المباراة الأقوى والأشرس هذا الموسم على الإطلاق، رغم تباعد المراكز والترتيب بين الفريقين، فالفتوة المتصدر يسعى للفوز لحسم اللقب والتتويج بعد غياب طويل منذ موسم (1990/1991)، بينما المجد في المركز الأخير (12 نقطة) وعينه على الفوز للهروب من الهبوط.
فريق المجد بقيادة مدربه مصعب محمد في وضع لا يحسد عليه لأنه يواجه فريقا قويا عينه على اللقب، لذلك قد يكون المجد الحلقة الأضعف في المباراة.

 لكن من المؤكد أنه يعرف أن خسارته للمباراة تعني هبوطه الحتمي إلى الدرجة الأدنى، وهذا يفرض عليه أن يلعب بقوة وشراسة من أجل الحصول على نقاط الأمان، صحيح أن موقف المجد صعب جداً لكن لا مستحيل بكرة القدم.

أهلي حلب وتشرين
يعد ثاني اللقاءات أهمية اليوم على ملعب الحمدانية، أهلي حلب يسعى بكل قوة للفوز على أمل أن يتعثر الفتوة ولو بالتعادل، لكن تشرين لا يريد أن يودع الدوري بخسارة، فهو فريق قوي منظم ولديه حارس مرمى هو الأفضل هذا الموسم.
لكن الثغرة قد تكمن في رحيل محمد عقيل مدرب تشرين قبل ساعات من المواجهة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على أداء الفريق وجماعيته خاصة أن عقيل هو من أعاد ترتيب الأوراق بعد البداية المتعثرة للبحارة ولولا تعادلاته الكثيرة بسبب أزمة إهدار الفرص لكان تشرين من أقوى المنافسين للحفاظ على لقبه.
الوحدة وجبلة
يستضيف ملعب الفيحاء المباراة، الوحدة في المركز التاسع ب13 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المركز الأخير مما يعني أنه لا بديل عن الفوز إذا أراد أن يكون قرار بقاءه بيده لا بيد الآخرين.
وعلى الرغم من امتلاك الوحدة لسلاح الأرض فإن عامل الضغط النفسي سيكون هذه المرة في مصلحة جبلة وضد أصحاب الأرض الذين سيحاولون سباق الوقت لإحراز هدف الخلاص وإسعاد جماهير البرتقالة الذواقين بالبقاء بين الكبار.
بينما جبلة لن يخوض اللقاء كتحصيل حاصل، بل سيحاول بكل قوة التمسك بالمركز الثالث المهدد بطرده منه حال خسارته، مع فوز تشرين على أهلي حلب.
حطين والطليعة
على ملعب الباسل باللاذقية ستكون ملحمة بين الفريقين سعياً للهروب من الهبوط فالفوز يضمن لأي منهما البقاء دون النظر لأي نتائج.
وجميع المهددين بالهبوط يتمنون اليوم خسارة المجد لترتاح أعصابهم لينتهوا من موسم عصيب على خير، لأنه مع خسارة المجد المتذيل سيحسم كل شيء بهبوطه ونجاة الآخرين.
الجيش والوثبة
يختتم الدوري هذا الموسم غداً الأربعاء بمواجهة بين الجيش والوثبة، في مباراة تعد بالفعل تحصيل حاصل كونها غير مؤثرة بأي حال من الأحوال، الجيش بالمركز الخامس برصيد 29 نقطة، يليه الوثبة سادساً ب28 نقطة.
ولن يتأثر الترتيب إلا في حالة فوز الوثب فقط، ستتبدل المراكز بينهما ليصبح الوثبة خامساً والجيش سادس.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان