Reutersعاش المنتخب السعودي وجماهيره تجربة مريرة للغاية بالخسارة أمام نظيره الروسي بخمسة أهداف دون رد وسط حضور 78 ألف متفرج في افتتاح النسخة 21 من كأس العالم.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير الفائزين والخاسرين من الفوز الكاسح للروس والهزيمة المخيبة للآمال للأخضر.
الفائزون
دينيس تشيرشيف
قبل عامين ونصف كان بطلا لأزمة إدارية تسببت في إقصاء ريال مدريد من كأس إسبانيا بسبب مشاركته بقميص الملكي في مباراة أثناء تعرضه للإيقاف بسبب تراكم الإصابات، وبعد رحيله عن الميرنجي انتقل معارا بين أكثر من ناد مثل إشبيلية وفالنسيا قبل أن يستقر به الحال في فياريال.
وأمام السعودية بدأ لاعب الوسط الروسي اللقاء على مقاعد البدلاء، وشارك بديلا بعد مرور 24 دقيقة مكان زميله المصاب آلان زاجويف، ولم يخذل تشيرشيف مدربه وسجل هدفين في أول مباراة له بقميص الدب الروسي في المونديال ونال لقب رجل المباراة.
منتخب روسيا
حقق فوزا عريضا لم يتوقعه أشد المتفائلين أو المتابعين لاستعدادات المنتخب الروسي لكأس العالم، ونتائجه المتواضعة للغاية في المباريات الودية.
هز شباك السعودية بـ5 أهداف سيخدم أيضا المنتخب الروسي مستقبلا إذا تم الاحتكام لفارق الأهداف لتحديد الفرق الصاعدة للدور الثاني، ويمنح لاعبيه دفعة معنوية قبل مواجهة مصر في الجولة الثانية
ألكسندر جولوفين
صاحب قدم يسرى حساسة، صنع الهدفين الأول والثالث بفضل تميزه الشديد في إرسال الكرات العرضية.
وتوج جولوفين مجهوده بإحراز الهدف الثالث بركلة حرة سددها ببراعة فوق الحائط البشري لتسكن الزاوية اليسرى للمرم السعودي.
الخاسرون
خوان أنطونيو بيتزي
بدا المدير الفني لمنتخب السعودية بلا حيلة طوال اللقاء، لم يستغل التبديلات، وفشل في السيطرة على اللاعبين، ليقدم المنتخب السعودي مباراة محبطة للآمال.
كما أن الخسارة بخماسية نظيفة ستضع بيتزي تحت ضغوط شديد في باقي مشوار الأخضر بالمجموعة الأولى، مما يهدد بإقالة المدرب الأرجنتيني في روسيا.
منتخب السعودية
خذل جماهيره، ونال خسارة ثقيلة للغاية، افتقد لاعبوه الحماس والغيرة على قميص منتخب بلادهم.
كذلك وضع الأخضر نفسه في موقف حرج للغاية بدخول 5 أهداف في مرماه، لأنه سيضعه أمام خيار إجباري بضرورة الفوز بمباراتيه القادمتين أمام أوروجواي ومصر إذا أراد التفكير في التأهل، ليعقد المنتخب السعودي مهمته مبكرا في مشوار المونديال الروسي.
عبدالله المعيوف
سكن مرماه 5 أهداف، ستؤثر بلا شك على معنوياته وثقته بنفسه طوال مشوار البطولة، خاصة أن المواجهة القادمة ستكون أكثر صعوبة أمام منتخب أوروجواي المرشح الأول للتأهل عن هذه المجموعة.
لم تكن للمعيوف تصديات مؤثرة، ولن تقبل الجماهير السعودية إلا بالحفاظ على نظافة شباكه أو المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية على الأقل أمام منافس يقود هجومه ثنائي من أبرز مهاجمي العالم إدينسون كافاني ولويس سواريز.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)



