Reutersانتهت منافسات الدور الأول لكأس العالم (روسيا 2018) واكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لدور الـ16 بعد ختام مباريات المجموعتين السابعة والثامنة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير سلسلة الفائزين والخاسرين من ختام الدور الأول.
الفائزون
منتخب تونس
ودع مونديال روسيا بانتصار شرفي على بنما بنتيجة 2-1، وضعه في المركز الثالث خلف منتخبي إنجلترا وبلجيكا، بينما جرت بنما أذيال الخيبة بلا رصيد في أول مشاركة بكأس العالم.
كما أن الفوز الذي حققه نسور قرطاج أنقذ - على الأرجح - مدربه نبيل معلول من إقالة كانت تبدو قريبة، ما يوفر حالة من الاستقرار للمنتخب التونسي نسبيا، قبل استئناف مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019 في سبتمبر/ أيلول المقبل.
منتخب كولومبيا
دخل مباراة الجولة الثالثة محتلا المركز الثالث بالمجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط من فوز على بولندا وخسارة أمام اليابان، إلا أنه قلب الأمور رأسًا على عقب بفوزه على السنغال بهدف سجله ياري مينا مدافع برشلونة.
هذا الفوز وضع منتخب كولومبيا في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط ليتأهل لملاقاة إنجلترا وصيف المجموعة الثامنة مستفيدا من خسارة اليابان أمام بولندا بهدف دون رد بالمجموعة ذاتها.
منتخب اليابان
كان أكبر المستفيدين من هذه الجولة، حيث تأهل لدور الـ16 رغم خسارته أمام بولندا 0-1، وتجمد رصيده عند 4 نقاط متساويا مع السنغال.
إلا أن الساموراي تفوق على أسود التيرانجا بفضل اللعب النظيف لحصول لاعبيه على 4 إنذارات مقابل 6 للسنغال، ليصبح المنتخب الآسيوي الوحيد الذي عبر للدور الثاني، وتنتظره مهمة ثقيلة أمام بلجيكا.
الخاسرون
منتخب بلجيكا
حقق العلامة الكاملة للمونديال الثاني على التوالي بالفوز على إنجلترا بهدف عدنان يانوزاي ليتمسك بصدارة المجموعة السابعة، ويتأهل لملاقاة اليابان.
وقد يبدو المنتخب الياباني اختبارا في المتناول لإيدين هازارد وكيفن دي بروين وغيرهما من نجوم بلجيكا، ولكن طريقهم سيضعهم في مواجهات أخرى محتملة قد تهدد حلمهم بالوصول إلى المراحل المتقدمة، أولها البرازيل في حال تخطيها المكسيك في دور الـ16.
خاميس رودريجيز
تعرض لإصابة عضلية أجبرته على الخروج مبكرا من مباراة السنغال وسط علامات من الحسرة الشديدة ترتسم على وجه، ودفعته لتجاهل مصافحة مدربه خوسيه بيكرمان.
وتهدد هذه الإصابة نجم بايرن ميونخ الألماني عن صفوف منتخب بلاده في مباراة إنجلترا بالدور الثاني، وقد يمتد الغياب لفترة أطول تؤثر على استعداده بدنيا للموسم الجديد.
منتخب السنغال
أذهل جماهيره بعرض قوي في البداية بالفوز على بولندا، ليتصدر ترشيحات الصعود في صدارة المجموعة الثامنة.
إلا أنه دفع ثمن عدم تركيز لاعبيه أمام اليابان ليخسر نقطتين ثمينتين بالتعادل 2-2، ليدخل الجولة الثالثة متصدرا للمجموعة، وبحاجة لنقطة وحيدة لتأكيد تأهله.
إلا أن رجال المدرب أليو سيسيه أحد نجوم منتخب السنغال في المشاركة الأولى بمونديال 2002 صدموا جماهيرهم وخسروا أمام كولومبيا ليودعوا كأس العالم هذه المرة من الدور الأول.
قد يعجبك أيضاً



