
يسعى المغرب الفاسي للثأر من هزيمته المزدوجة في بطولة الدوري (ذهابا وإيابا) أمام الجيش الملكي، عندما يواجهه في نصف نهائي كأس العرش، على ملعب أدرار، الأحد المقبل.
ويراهن المغرب الفاسي على التحفيزات المالية الاستثنائية للاعبيه، وحلوله المبكر بمدينة أكادير قبل 5 من موقعة الكأس، عكس منافسه الجيش الملكي الذي سيصلها غدا الجمعة.
كما أن عبور المغرب الفاسي إلى النهائي، لأول مرة بعدما توج الفريق بلقب ذات المسابقة عام 2015، سيعيده ليشارك في الكونفدرالية مجددا، وهو الذي توج بهذا اللقب القاري لآخر مرة عام 2010، رفقة مدربه المغربي رشيد الطوسي.
ويحاول المغرب الفاسي استغلال الوضع النفسي المهزوز للاعبي الجيش، بعدما خسروا لقب الدوري في آخر جولة لصالح الرجاء، لهزم منافسه مثلما يستند على دعم أنصاره في الملعب المحايد لبلوغ المراد، والتأهل للنهائي، ومعه إنقاذ رأس بن سلطان مدرب الفريق، من الإقالة.



