الغموض يرافق قصة "المباراة المعلقة" في الدوري

مر أكثر من أسبوعين على ما بات يعرف بـ"المباراة المعلقة" بين الدفاع الجديدي والرجاء، في الدوري المغربي، والتي امتنع على إثرها الأخير عن خوض المباراة ورفض الحضور، ليظل في الجزائر، حيث كان يخوض مواجهة في دوري أبطال إفريقيا.

وأدى التأخر في حسم هذه القضية إلى تردد الشائعات بشأنها، والترويج لتقارير، بتعرض رئيس الدفاع الجديدي لضغوطات من أجل إعادة المباراة.

ونفى عبد اللطيف المقتريض، رئيس الجديدي، في تصريح لكووورة، ما تردد بشأن تعرضه لضغوطات من أجل إعادة المباراة، وأكد أن ناديه "منتصر في هذه المباراة بقوة القانون".

ورغم استماع اللجنة التي كلفها اتحاد الكرة المغربي لكافة الأطراف، وتأكيد قوائم الاتحاد على ضرورة الفصل والمصادقة على نتائج المباريات قبل 10 أيام من نهايتها، إلا أنه لم يصدر أي موقف رسمي من الجهاز المسؤول الأول عن اللعبة بالمغرب حتى الآن.

واستمعت اللجنة لسكرتير الرجاء أنيس محفوظ، قبل أسبوع، بشأن صحة توقيعه على محضر إجراء المباراة، ثم رفض خوضها لاحقا.

كما استلمت تقرير حكم المواجهة عبد الرحيم اليعقوبي، والذي دون فيه غياب المنافس، وعدم حضوره في التوقيت الذي برمج فيه اللقاء، ثم تقرير الرابطة الاحترافية التي أكدت فيه موافقة الرجاء على اللعب، وأخيرا شهادة مسؤولي الجديدي، الذي أكدوا فيه أنهم لم يتفقوا مع الرجاء على التأجيل.