إلغاء الأقدمية يضع شارة قيادة منتخب مصر بيد الأندية

ظهر محمود حسن "تريزيجيه"، لاعب منتخب مصر، في ودية جنوب السودان يوم الأحد الماضي، مرتديًا شارة القيادة، في ظل غياب محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول لإراحته.

وآثار ملف شارة قيادة المنتخب بعد غياب صلاح عن اللقاء، حالة من الجدل حول اللاعب الذي يرتدي الشارة في هذه الحالة، مع اختلاف المعايير المتبعة للقيادة حال غياب صلاح بين مدرب وآخر.

إلغاء الأقدمية

اتخذ البرتغالي روي فيتوريا، مدرب المنتخب، قرارًا بإلغاء الأقدمية بشأن ارتداء شارة القيادة، حال غياب محمد صلاح، وقرر أن يتولى هو اختيار قالد الفراعنة في هذه الحالة.

ووقع الاختيار على "تريزيجيه" ليرتدي شارة القيادة أمام جنوب السودان، رغم وجود عناصر أقدم منه داخل الملعب، مثل محمود عبد المنعم "كهربا"، لاعب الأهلي، وعلي جبر مدافع بيراميدز، إلى جانب أن محمد أبو جبل حارس البنك الأهلي، وإن كان لم يشارك في اللقاء.

واعتمد فيتوريا في قراره على أن "تريزيجيه"، كان الأكثر مشاركة مع المنتخب خلال السنوات السابقة، مقارنة بزملائه ممن هم أقدم منه، حيث يعد اللاعب المحترف في صفوف طرابزون التركي، أحد أفراد القوام الأساسي للمنتخب المصري منذ سنوات طويلة.

استفزاز اللاعبين

يعد قرار فيتوريا بإلغاء الأقدمية، مستفزًا للاعبي المنتخب من الجانب الإيجابي، لتحفيزهم على بذل أقصى جهد من أجل الحفاظ على مكانهم في تشكيل منتخب مصر، والمشاركة بصورة فعالة يساعد المنتخب فنيًا داخل المستطيل الأخضر.

وجعل قرار فيتوريا المعيار لاختيار قائد المنتخب مع ناديه والظهور بشكل مميز وتطور مستواه بمرور الوقت، وليس مجرد الأقدمية في المشاركة مع منتخب مصر.

وعلق أحمد أيوب، المدرب العام السابق لمنتخب مصر، في تصريحات تليفزيونية، أن المدير الفني في عصر الاحتراف، هو المسؤول عن كل التفاصيل الخاصة بالفريق بما فيها شارة القيادة، فهو المسؤول عن المنظومة إداريًا وفنيًا.

وتابع: "إذا رأى المدرب ضرورة اختيار لاعب معين ليحمل شارة القيادة من أجل مساعدته في عمله والسيطرة على اللاعبين فهذا حقه، وأفضل أن يكون المدير الفني هو المسؤول عن كل شيء إداريًا وفنيًا مع منتخب مصر".

قرار سابق

سبق وأن اتخذ حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، قراره بإلغاء الأقدمية في ارتداء شارة قيادة الفراعنة، ومنحها إلى محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول.

وجاء قرار البدري بعدما استطلع رأي اللاعبين الأقدم من صلاح في المنتخب، وتقديرًا لما حققه اللاعب الأعسر من نجاحات في ملاعب أوروبا مع ناديه.

وتضمن قرار البدري، أنه في حالة غياب صلاح، يتم اللجوء إلى معيار الأقدمية في ارتداء الشارة، وهو ما سار عليه البرتغالي كارلوس كيروش ومن بعده إيهاب جلال، ثم ألغاه فيتوريا.