
ارتفعت حالة الغضب لدى جماهير العين، بعد تواصل سلسلة النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم، على الرغم من رحيل المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، وتولي البرتغالي ليوناردو جارديم المسؤولية.
وعبر جانب كبير من جماهير عن تلك الحالة من الغضب، بالغياب عن مدرجات استاد هزاع بن زايد أمس، على الرغم من أهمية قمة العين وشباب الأهلي، ودورها المحوري في توجيه بوصلة الصراع على الدرع.
وازداد الغضب بعد الخسارة من شباب الأهلي (0-1) في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين، ليتجمد رصيد العين عند 19 نقطة، ويستقر مؤقتا في المركز السادس.
وارتفع الفارق بين العين وشباب الأهلي المتصدر مؤقتا إلى 10 نقاط، ما يهدد العين بنسبة كبيرة بالابتعاد للموسم الثالث على التوالي عن منصات التتويج المحلية، وهو الأمر المحير في ظل الإمكانات الكبيرة للنادي.
وسبق أن ودع العين كأس مصرف أبوظبي الإسلامي هذا الموسم من الدور ربع النهائي، بالخسارة أمام الجزيرة (2-4) بركلات الترجيح، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل (3-3).
وفي ظل الصعوبات الحالية التي يواجهها العين في الدوري الإماراتي، وخسارته مباراتين وتعادله في 4 من 11 مباراة خاضها الفريق في النسخة الحالية من المسابقة، أصبح لزاما على إدارة النادي البحث عن حلول.
ويرى الكثيرون أن الحلول تتمثل في العثور على صفقات من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ يوم 16 يناير/كانون الثاني الجاري، خاصة لتدعيم الخط الدفاعي.
ورغم امتلاك العين لأقوى خط هجوم حتى الآن بتسجيله 28 هدفا، إلا أنه يعاني دفاعيا بتلقي مرماه 16 هدفا، ليصبح رابع أقوى خط خلفي بين أندية دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم.
وبعيدا عن حظوظ العين في الدوري، لن يكون أمام الفريق محليا سوى التمسك بفرصته في كأس رئيس الإمارات، بعد تأهله إلى الدور ربع النهائي، بتغلبه على حتا (4-0)، في ثمن النهائي.
في الوقت الذي تبدو فيه حظوظه ضعيفة على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مع بقاء جولتين على نهاية دوري مجموعة الغرب الآسيوي، واحتلال العين للمركز 11 قبل الأخير بنقطتين فقط.
ويذكر أن العين سيلاقي مضيفه عجمان الأربعاء المقبل، ضمن الجولة 12 للدوري الإماراتي، ويختتم الدور الأول بلقاء ضيفه النصر يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري.
قد يعجبك أيضاً



