العلاطي في حوار لكووورة: الصليبيخات حرمني من تمثيل الكويت

محمد العلاطي من كتيبة الموهوبين بالكرة الكويتية، فرض اسمه بقوة من خلال تألقه مع ناديه الصليبيخات ودفاعه عن ألوان الجهراء.

وحصل العلاطي على بعض العروض المحلية، لكن إدارة الصليبيخات تمسكت ببقاء اللاعب لما يمثله من قيمة فنية للفريق الطامح في التواجد بين الكبار.

كووورة حاور العلاطي للحديث عن أمنياته وتطلعاته في مسيرته.. وإلى نص الحوار: 

هل تشعر بالرضا عن مشوارك مع الصليبيخات والجهراء؟ 

بكل تأكيد أشعر بالرضا، أقدم أفضل ما لدي لمصلحة الفريق، كما أن تجربتي مع الجهراء محطة مهمة، وللأمانة استفدت منها الكثير. 

لماذا لم تنتقل لكبار الأندية؟ 

بالفعل تلقيت أكثر من عرض، لكن كما يعلم الجميع القرار ليس في يدي بمفردي، الأمر مرهون في البداية بموافقة النادي، وعلى الصعيد الشخصي أتمنى تحقيق ذلك. الانتقال للكبار طموح معظم اللاعبين الباحثين عن إثبات قدراتهم وتحقيق الألقاب، وإن شاء الله يتحقق الأمر. 

هل الصليبيخات قادر على التواجد بالدوري الممتاز؟ 

بالتأكيد قادر على ذلك في ظل ما يمتلكه من لاعبين مميزين، بجانب الدعم الإداري والفني، والدليل نجاحه في الاحتفاظ بوصافة الدوري. 

هل تعتبر نفسك مظلوم إعلاميًا؟ 

لست الوحيد المظلوم إعلاميًا، هناك لاعبون كثر يفتقدون الدعم الإعلامي المستحق، في ظل تسليط الضوء على لاعبي 3 أو 4 أندية. 

هل وجودك في الصليبيخات يحرمك من تمثيل منتخب الكويت؟ 

أعتقد بشكل كبير أن تواجدي في الصليبيخات حرمني من تمثيل المنتخب الأول الذي يمثل طموح كل لاعب. الأسماء التي تنضم معروفة ومن أندية كبيرة. لا أتوقع وجود مدرب جريء يضم لاعبين من صغار الأندية ويمنحهم الفرصة المطلوبة. 

كيف ترى حظوظ الأزرق في التصفيات المشتركة؟ 

حظوظ كبيرة، وإن شاء الله يفرحونا بالتأهل إلى نهائيات مونديال 2022.  

ما تأثير المحترفين الخمس على اللاعب المحلي؟  

قرار خاطئ لأنه يدمر اللاعب المحلي، رغم حاجتنا للعناصر المحلية لتدعيم صفوف المنتخب الأول؟ 

من المحترف الذي تتمنى اللعب بجواره؟   

فراس الخطيب.

من الأفضل المدرب الوطني أم الأجنبي؟ 

في النادي يعد الخيار الأفضل هو المدرب الوطني خاصة في ظل غياب الاحتراف، ومعرفة المدرب المحلي بظروف اللاعبين، أما المنتخب الأول فخيار الوطني والأجنبي مقبول بشرط عدم التدخل في عمله واختياراته. 

هل فكرت في الاحتراف خارجيًا؟ 

لا أفكر في الاحتراف الخارجي حاليا، لكن أتمنى أن أحقق ذلك في المستقبل.