العقم الهجومي كابوس يلاحق المنتخب الموريتاني

فشل المنتخب الموريتاني خلال مبارياته الأخيرة في تسجيل أي هدف بشباك منافسيه وهو الأمر الذي يثير القلق في وقت يستعد فيه المرابطون لدخول معترك التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021، وتصفيات مونديال قطر 2022.

وأنهى منتخب موريتانيا ثاني ودياته التحضيرية مساء الثلاثاء بالتعادل السلبي أمام ضيفه الليبي في نواكشوط، بينما خسر أمام تونس الشهر الماضي 0-1 على ملعب رادس.

وأوقعت قرعة التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021، المنتخب الموريتاني في المجموعة الخامسة التي تضم المغرب، وبوروندي وأفريقيا الوسطى، وستكون المواجهة الأولى أمام أسود الأطلس، منتصف نوفمبر/ تشرين الأول القادم. 

وتراجع المعدل التهديفي للمنتخب الأول بعد أن فقد الثنائي بيجيلي سالم ومولاي خليل مستواهما الطبيعي بحكم تراكم الإصابات والتقدم في العمر، في حين لم يظهر أي مهاجم يغطي تراجعهما الفني والبدني رغم وجود عدد كبير من المهاجمين المحترفين والمحليين.

ولجأء الفرنسي كورينتان مارتينز المدير الفني لتجريب عدد من اللاعبين، مع إجراء تعديلات هجومية واضحة على طرق اللعب، لكنه لم يستقر على المهاجمين الذين باستطاعتهم تحقيق المطلوب.

ويحاول الاتحاد الموريتاني منذ فترة خطف المهاجم الشاب المحترف في الدوري الفرنسي منير الشوعير لتعزيز صفوف المنتخب غير أن اللاعب تلقى أيضا عرضا من الاتحاد المغربي ولم يحسم قراره النهائي حتى اللحظة.