العقدة مستمرة.. تونس تعجز عن تخطي مجموعات المونديال للمرة السادسة

رغم انتصاره التاريخي على فرنسا "بطل العالم"، فشل منتخب تونس، مساء اليوم الأربعاء في تخطي مرحلة المجموعات بمونديال "قطر 2022".

ورفع نسور قرطاج رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثالث، لكن الانتصار لم يكن كافيا لتأهلهم للدور الثاني، بعد فوز أستراليا 1-0 على الدنمارك.

وتجمد رصيد المنتخب الفرنسي عند 6 نقاط ليتأهل في الصدارة متفوقا بفارق الأهداف عن أستراليا، بينما تذيل منتخب الدنمارك الترتيب برصيد نقطة واحدة.

وبفوزه على فرنسا في مونديال قطر 2022، حقق منتخب تونس انتصاره الثالث في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بعد التغلب على المكسيك في 1978 وعلى بنما في مونديال 2018.

أفضل إنجاز

وهذه هي المرة السادسة التي يفشل فيها نسور قرطاج في تحقيق حلم التونسيين ببلوغ دور الـ16 في كأس العالم.

ففي مونديال الأرجنتين 1978 حل منتخب تونس في المركز الثالث، برصيد 3 نقاط، حيث فاز على المكسيك 3-1، ثم تعادل سلبيا مع ألمانيا الغربية، قبل الهزيمة بهدف دون رد أمام بولندا، التي تأهلت مع الماكينات إلى الدور التالي.

لعنة النقطة الواحدة

وفي مونديال 1998 لعب منتخب تونس ضمن المجموعة السابعة، مع رومانيا وإنجلترا وكولومبيا، وأنهى الدور الأول في المركز الأخير بنقطة وحيدة، بعد تعادله مع رومانيا 1-1، وخسارته أمام إنجلترا 2-0 وكولومبيا 0-1. 

وتأهل عن هذه المجموعة منتخبا رومانيا المتصدر وإنجلترا الوصيف.

أما في مونديال 2002، فلعب نسور قرطاج ضمن المجموعة الثامنة، مع بلجيكا واليابان وروسيا، وحصد نقطة وحيدة بعد الهزيمة أمام روسيا 2-0، والتعادل مع بلجيكا 1-1، ثم الخسارة على يد منتخب اليابان صاحب الأرض بثنائية نظيفة.

واحتل نسور قرطاج بذلك المركز الرابع والأخير في المجموعة، التي تأهلت عنها اليابان المتصدرة وبلجيكا الوصيفة.

وفي مونديال 2006 شارك منتخب تونس ضمن المجموعة الثامنة، رفقة إسبانيا وأوكرانيا والسعودية.

وكالعادة فشل نسور قرطاج في عبور الدور الأول، إذ احتلوا المركز الثالث بنقطة وحيدة، جاءت من التعادل في الجولة الأولى مع السعودية (2-2)، قبل الهزيمة أمام إسبانيا (3-1)، وأوكرانيا بهدف دون رد. 

وتأهل للدور الثاني متصدر المجموعة، منتخب إسبانيا، ووصيفه الأوكراني.

فوز وحيد

وفي مونديال روسيا 2018، احتل نسور قرطاج أيضا المركز الثالث، لكن بعد الخسارة أمام إنجلترا (2-1)، والهزيمة العريضة (5-2) ضد بلجيكا، مقابل فوز وحيد على بنما (2-1)، ووقع الهدفين حينها فخر الدين بن يوسف ووهبي الخزري.

لكن ذلك لم يكن كافيا للتأهل، حيث صعد عن هذه المجموعة منتخب بلجيكا المتصدر، ووصيفته إنجلترا.