إعلان
إعلان

"العطّار" يمنح الفيصلي الأردني "وصفة" الفوز على دهوك العراقي ويصطحبه للتأهل الاَسيوي

فوزي حسونة
29 أبريل 201320:00
الفيصلي.. فرحة مشروعة بالفوز والتأهل
منح المهاجم الشباب عبدالله العطار "وصفة" الفوز والتأهل لفريق الفيصلي الأردني عندما قاده للتغلب على ضيفه دهوك العراقي "1-0" في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء على استاد عمان الدولي في ختام لقاءات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الغتحاد الآسيوي.

ومنح هدف العطار فريق الفيصلي فرصة تجديد الفوز على منافسه وانقاذ موسمه بعد ظروف صعبة عاشها بافتقاده لقبي الدوري وكأس الأردن.
ورفع الفيصلي رصيد إلى "13" نقطة حاسما صدارة المجموعة التي ستمنحه فرصة اللعب بأرضه في دور الستة عشرة، فيما تراجع دهوك للمركز الثاني برصيد "12" نقطة محتفظا بمقعد التأهل.

وسجل العطار هدف الفوز الثمين بالدقيقة "29" عندما استثمر عرضة يوسف النبر ودكها ببراعية في مرمى دهوك العراقي.

ظهر جليا بأن الفيصلي يمتلك نوايا جادة لإثبات الذات والتشبث بالفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه بعد الخروج من بطولة كأس الأردن، حيث ظهر الفريق بأداء متميز مع بداية المباراة، وامتد بسلاسة نحو مناطق دهوك العراقي بحثا عن هدف يعزز من تطلعاته في التأهل للدور الثاني حيث اعتمد في بناء هجماته على تواجد شريف عدنان والسوري تامر الحاج وبمساندة من خليل بني عطية لينجح في خلخلة دفاع دهوك.

وتعامل دهوك العراقي مع الواقع الهجومي المنظم للفيصلي بحذر وحاول صياغة هجمات منظمة عبر السوري برهان صهيوني وفيصل قاسم ووسام زاكي وبيترومهند عبد الرحيم لكن دفاع الفيصلي بقيادة حاتم عقل والزواهرة والحناحنة والنبر ومن ورائهم محمد الشطناوي وقف بالمرصاد لتلك الأطماع.
وبرغم ارتفاع مؤشر إثارة المباراة في ظل مساعي الفريقين لفرض سيطرتهما على منطقة العمليات إلا أن مشاهد الخطورة بقيت غائبة في ظل العمق الدفاعي المتين الذي امتازت فيه دفاعات الفريقين.

وبدأ الفيصلي يسحب بساط السيطرة رويدا رويدا من تحت أقدام لاعبي دهوك بفضل الخيارات الهجومية المتنوعة لتثمر هذه الأفضلية عن تتويج الجهود بهدف السبق للفيصلي عندما تلاعب يوسف النبر بالدفاع وأرسل كرة عرضية دكها عبدالله العطار برأسه في شباك عدي طالب معلنا تقدم الفيصلي بهدف السبق بالدقيقة "29".
وأثارالهدف حفيظة لاعبي دهوك الذين حاولوا البحث عن التعديل لكن الفريقي عانى من قلة الكثافة العددية في المناطق الامامية مما سهل على دفاع الفيصلي التعامل بمثالية مع تلك المحاولات في الوقت الذي سعى فيه الفيصلي ايجاد حلول جديدة لتسجيل هدف ثان يحسم نقاط الفوز حيث شكلت اختراقات بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان مصدر ازعاج لدفاع دهوك بقيادة علي ذياب وبهجت، لتمر الدقائق ويخرج الفيصلي متقدما بهدف مع انتهاء الشوط الأول.

وحاول دهوك العراقي في الشوط الثاني البحث عن هدف التعديل بوقت مبكر لكن طموحاته اصطدمت بدفاعات مركبة دشنها لاعبو فريق الفيصلي ساهمت في المحافظة على نظافة شباكهم.

واستفحلت خطورة دهوك العراقي مع مضي الوقت مستثمرا تراجع الفيصلي للمناطق الدفاعية، فعكس برهان أحمد كرة عرضية دكها "الخطير" علاء عبد الزهرة برأسه مرت فوق المقص الأيمن للشطناوي، رد عليه الفلسطيني أشرف نعمان بتسديدة صاروخية عالجها حارس دهوك عدي طالب لركنية.

وبهدف اعادة الحيوية لقدرات فريق دهوك الهجومية قام المدير الفني السوري فجر ابراهيم بالدفع بالمحترف البرازيلي اولفير بدلا لسيف سليمان، ليواصل دهوك وضع مرمى الفيصلي تحت الضغط  فسدد أسامة علي كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للشطناوي.
وحافظ الفيصلي ببسالة دفاعه على تقدمه حيث زج بالمدافع معن أبو قديس مكان حسين زياد، ليخرج في النهاية بفوز ثمين منحه نقاط التأهل وحسم الصدارة.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان