
أكد حمدي العشير، مهاجم نهضة بركان، أن فريقه لن يتأثر برحيل النجم أيوب الكعبي إلى الصين، مشيرا إلى أنه يطمح في تحقيق نتائج إيجابية في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وقال اللاعب الذي يخوض موسمه الثالث مع الفريق البركاني، في حوار لكووورة، إن التكتيك الذي اتبعه نادي المصري البورسعيدي، صعب من مهمة فريقه في الظفر بالفوز، خلال المباراة التي أقيمت ضمن المنافسة الإفريقية.. وإلى نص الحوار:
ما سبب فشل نهضة بركان في تخطي عقبة المصري في الكونفيدرالية الإفريقية؟
كنا نراهن على الفوز والاستمرار في نتائجنا الإيجابية، ولكن مع الأسف لم ننجح، رغم أننا لعبنا أمام جمهورنا، لكن دعني أؤكد أننا كنا نتوقع صعوبة المباراة، لأن البورسعيدي فريق جيد، كما لعب بطريقة تكتيكية صعبت من مهمتنا.
على العموم، التعادل ليس سيئا، حيث مكننا من البقاء في الصدارة، وتحقق بعد فوزين متتاليين.
كيف تنظر إلى مباراة الإياب في مصر؟
الفريق المصري سيلعب من أجل الفوز أمام جمهوره، والانقضاض على الصدارة، لكننا نعرف أن الخسارة لن تكون في مصلحتنا، لأنها ستزيد من الضغط علينا. سنضع كل إمكانياتنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية تقوي حظوظ تأهلنا.
هل تعتقد أن نهضة بركان قادر على الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية؟
صحيح أن نهضة بركان لا يملك تجارب كبيرة في المنافسة الإفريقية، لكن فريقنا لديه لاعبين أصحاب خبرة، وقادرين على لعب أدوار مميزة في المنافسة، كما أننا استفدنا من مشاركاتنا السابقة، ونخوض المباريات دون مركب نقص أو مخاوف.
نحن نثق في إمكانياتنا، بدليل النتائج التي حققناها منذ بدء المنافسة، كفوزنا على أندية قوية من طينة الهلال السوداني والإفريقي التونسي.
ما تأثير رحيل أيوب الكعبي للدوري الصيني على مستوى الفريق؟
الكعبي لاعب كبير وموهوب، ولديه إمكانيات جيدة، وننتظر نجاحه في احترافه بالخارج، كما لعب دورا كبير في هجوم الفريق، لكني لا أعتقد أن نهضة بركان سيتأثر برحيله، لأن لدينا لاعبين لهم الإمكانيات لسد هذا الفراغ، ناهيك أن نهضة بركان يعتمد أكثر على روح المجموعة.
وماذا عن استعدادات نهضة بركان للموسم الجديد؟
الاستعداد للموسم الجديد جرى في أجواء جيدة، وبالتأكيد سيكون فريقنا في كامل جاهزيته خاصة أننا سننافس على مجموعة من البطولات، كما أن المباريات الإفريقية قبل دخول الدوري والكأس، سترفع من درجة تنافسية اللاعبين وسيقوي رصيد خبرتهم.
ما رأيك في تتويج منتخب فرنسا بالمونديال؟
أعتقد أن منتخب فرنسا يستحق اللقب، حيث أكد ذلك منذ انطلاق المنافسة، ولعب جميع مبارياته بطريقة جيدة، أكدت أنه يملك شخصية البطل، لذلك لم أتفاجأ من فوزه بالكأس.
في المقابل شهد المونديال مجموعة من المفاجآت، أبرزها المستوى المتواضع لعدة منتخبات قوية، كألمانيا والأرجنتين وإسبانيا والبرتغال، وكذا غياب لمسة النجوم.



