
يخوض فريق اتحاد طنجة مباراة صعبة في دوري أبطال أفريقيا، عندما يحل ضيفا على شبيبة الساورة الجزائري، في ذهاب الدور الثاني للمسابقة، غدا السبت، بملعب غشت.
ويسعى بطل المغرب العودة من الجزائر بنتيجة إيجابية، قبل مواجهة الإياب، التي ستجرى في ملعب طنجة.
وكانت بعثة اتحاد طنجة، قد حلت اليوم الجمعة بالجزائر، لمواصلة الاستعداد، حيث سيجري مرانه مساءً، والذي سيضع المدرب أحمد العجلاني، خلاله آخر اللمسات على مجموعته.
كووورة يستعرض في التقرير التالي أهم الصعوبات التي تواجه المدرب العجلاني في مواجهة شبيبة الساورة..
العشب الاصطناعي
ستجرى المباراة على ملعب 20 غشت، المكسوَ بالعشب الاصطناعي، الشيء الذي قد يشكل عائقا أمام لاعبي اتحاد طنجة، خاصة أنهم غير معتادين عليه، إذ يخوض عادة مبارياته بملعب طنجة، المكسو بالعشب الطبيعي.
وأجرى اتحاد طنجة مرانه بأحد الملاعب ذات العشب الاصطناعي، من أجل الاعتياد عليه قبل المباراة، ومع ذلك يخشى العجلاني أن يكون لعشب ملعب 20 غشت تأثير على مستوى وأداء لاعبيه، وفق ما أكده في تصريحات إعلامية سابقة.
غياب فوزير
يشكل غياب نجم الفريق وصانع ألعابه، ضربة موجعة للفريق، أمام الدور الذي يلعبه، وكذا خبرته وتجربته، إذ غالبا ما يعطي دعما كبيرا لهجوم الفريق.
ولن يعزز فوزير تشكيل فريقه، بسبب عقوبة الانضباط، لجمعه إنذارين، وقد يترك غيابه فراغا كبيرا، حيث أربك غيابه أوراق العجلاني، الذي يعول عليه كثيرا.
شراسة الخصم
يبقى شبيبة الساورة من الأندية المشاكسة على ملعبها، ويصعب هزمها أمام جمهورها، بسبب الحماس الذي يميز هذا الفريق.
ويدرك اتحاد طنجة أنه مطالبا بوضع كل إمكانياته، من أجل مقارعته، وتفادي أي مفاجأة غير سارة، خاصة أن المباراة تحمل طابعا مغاربيا، سيزيد من إثارتها وصعوبتها.
عدم جاهزية الراقي
اشتكى عصام الراقي من إصابة أبعدته عن عدد من المباراة، قبل أن يعود أمام إيليكت التشادي، في إياب الدور التمهيدي، وشارك في بعض الدقائق من شوط المباراة الثاني، لكنه غاب عن المواجهة الأخيرة أمام يوسفية برشيد.
وما زال الراقي غير جاهز بدنيا أمام غيابه السابق، ومع ذلك فإن العجلاني سيكون مضطرا لإشراكه، أمام خبرته والدور الذي يقوم به في وسط الملعب.


