العسكري حارس الرجاء: إنه حلم لا يُصدّق .. ونتمنى الوصول لنهائي مونديال الأندية

يتمني خالد العسكري حارس مرمي فريق الرجاء البيضاوي المغربي، وصول فريقه لنهائي كأس العالم للأندية التي تجري فعاليتها خلال الوقت الراهن بالمغرب.

وقال العسكري في تصريح للموقع الرسمي للإتحاد الدولي "فيفا": إنه حلم لا يصدق، نريد أن نعطي صورة جيدة عن كرة القدم المغربية وليس فقط عن نادي الرجاء البيضاوي، لم يحقق بلدنا نتائج طيبة منذ زمن بعيد، ونحن هنا لإعادة الاعتبار للكرة المغربية، ليس لدينا ما نخسره حاليا، لكننا نريد الذهاب بعيدا في هذه المسابقة ولم لا الوصول للمباراة النهائية، اللعب أمام فريق كبير يضم نجما كبيرا  مثل رونالدينيو هو حلم أيضا يراود معظم اللاعبين.

 العسكري تطرق إلي تألقه اللافت في مباراة مونتيري المكسيكي ونجاحه في قيادة الرجاء للدور قبل النهائي من البطولة، قائلاً: يصل  خصومنا باستمرار لمربع العمليات بسبب أسلوبنا الهجومي، وقد خلق الخصم محاولات عدة للتهديف، لكني وقفت سدا منيعا وبرهنت أنني حارس كبير وبإمكاني التصدي لأصعب الكرات.

 حارس مرمي الرجاء أكد أن مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية عام (2000) كانت نقطة التحول في حياته، حيث أصبح مشجعاً للفريق رغم أنه كان يلعب في ذلك الوقت للجيش الملكي، وهو ما أظهره بالقول: أتذكر أني شاهدت تلك المسابقة عبر التلفاز، كان الرجاء البيضاوي فريقا كبيرا بمستوى مرموق، وأصبحت معجبا به منذ ذلك الحين، وعشت مشاكل مع الجيش الملكي، لكن ذلك دليل على حبي الكبير لقميص النادي، لقد أحس الجميع بالفخر رغم الهزيمة ضد ريال مدريد، أتمنى أن يحقق جيلنا نتائج تعيد الاعتبار لنا.

 العسكري تطرق للشهرة الكبيرة التي نالها بعد انتشار لقطتين له وهو يرتكب أخطاء لا تغتفر دفعته للرحيل عن الجيش الملكي، حيث قال: أصبحت مشهورا في العالم بفضل مقاطع الفيديو تلك، حيث شاهدها العديد من حراس المرمى عبر العالم واتصل بي بعضهم ومنهم جيانلويجي بوفون، أتمنى أن يكون قد شاهد مباراتنا أمام مونتيري، لأني أظن أنني قدّمت فيها عرضا طيّبا، وأود أن أشكر مدرب حراس مرمى نادي مونبلييه دومينيك ديبلاين، لقد ساعدني كثيرا في تلك اللحظات الصعبة.