العروبة: تعرضنا لظلم فادح.. والعقوبة لا تستند إلى أثر واقعي

عبّر نادي العروبة، عن رفضه للقرار الصادر عن مركز التحكيم الرياضي السعودي، بشأن النزاع القانوني مع النصر، والذي أسفر عن سحب 3 نقاط من رصيد الفريق وهبوطه رسميا إلى دوري يلو.

وقبِل مركز التحكيم الرياضي، احتجاج النصر بشأن عدم أهلية مشاركة رافع الرويلي حارس العروبة، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين في 28 فبراير/شباط الماضي ضمن الجولة 23 من دوري روشن، وقرر احتساب النتيجة لصالح العالمي، وسحب النقاط الثلاث من العروبة وتغريمه 50 ألف ريال.

ونشر النادي، بيانا، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، وصف فيه القرار التحكيمي، بأنه تضمن مخالفات جوهرية على المستويين الإجرائي والموضوعي، تهدد استقرار النظام الرياضي وتثير تساؤلات حول مبادئ العدالة التحكيمية.

وأكد البيان أن هيئة التحكيم قبلت النظر في القضية رغم أن لائحة الاتحاد السعودي والنظام الأساسي لمركز التحكيم، ينصان بوضوح على نهائية قرارات لجنة الاستئناف في مثل هذه الحالات، مما يُفقد القرار، شرعيته القانونية من حيث الاختصاص.

وأشار النادي إلى أن القرار استند إلى تفسير قديم للائحة الاحتراف يعود إلى عام 2016، رغم وجود تفسير حديث صادر عن لجنة الاحتراف ذات الصفة الفنية، والتي خاطبتها الهيئة لكنها لم تأخذ برأيها الفني، مما يضعف ثقة الأندية في مرجعية اللوائح المحلية.

وأضاف البيان أن الهيئة أعادت فتح باب المرافعة بعد إغلاقه، بناءً على مستند مؤرخ في 19 مايو/آيار 2025، أي قبل الجلسة الختامية، وهو ما اعتبره النادي، خرقا لمبدأ "الجدّة" وانتهاكاً لمبدأ استقرار الخصومة وحق الدفاع.

كما لفت العروبة، إلى أن القرار تجاهل التفسير المعتمد من الفيفا، والذي ينص على أن ممارسة اللاعب لعمل آخر لا تنفي صفته كمحترف طالما هو ملتزم بعقده ويتقاضى أجراً عن نشاطه الرياضي، وهو ما ينطبق على حالة الحارس رافع الرويلي.

واختتم البيان بالتأكيد على أن القرار لم يُثبت وجود أي ضرر فعلي على الطرف المحتكم نتيجة مشاركة اللاعب، مما يضعف الأساس الموضوعي للقرار ويجعله أقرب إلى "عقوبة لا تستند إلى أثر واقعي".

وناشد نادي العروبة في ختام بيانه، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وكافة الجهات المختصة، للتدخل العاجل لضمان احترام اللوائح الوطنية والدولية، وحماية مبادئ العدالة والمنافسة النزيهة في الرياضة السعودية.