العربي يرتب أوراقه الشتوية.. والكويت أكبر المتضررين

لم يبح الميركاتو الشتوي في الكويت بكل أسراره رغم اقترابه من إغلاق أبوابه مع نهاية الشهر الجاري.

وما تزال العديد من الفرق في حاجة ماسة لتدعيم صفوفها سواء لتعويض من رحلوا أو تصحيح المسار.

ورغم انطلاق الميركاتو مطلع الشهر الجاري، لم تنشط الأندية بالصورة المتوقعة لتعزيز صفوفها. 

ترتيب مبكر

أبرم العربي وصيف الدوري الكويتي حتى الآن برصيد 33 نقطة صفقتين مبكرتين: الجزائري عماد الدين بو بكر والتونسي أيمن الصفاقسي، مكان السنغالي مامادو ثيام والجزائري سفيان بوشار.

وسوف يبدأ هذا الثنائي تدريباتهم مع الفريق اليوم، بعد وصولهم خلال الساعات الماضية.

وربما يدخل بو بكر والصفاقسي حسابات المدرب البوسني داركو، في لقاء الغد، ضد الصليبخات في الدور الأول من كأس الأمير.

حاجة وترقب

ما يزال الكويت المتصدر في حالة ترقب ورصد لبعض المحترفين، رغم حاجته لتعويض المحترف التونسي طه ياسين الخنيسي.

وأصيب الخنيسي في الرباط الصليبي مع منتخب تونس في كأس الأمم الأفريقية الجارية بكوت ديفوار. 

وحسب مصادر كووورة فإن "إدارة نادي الكويت بصدد الوصول لاتفاق مع محترف يدعم هجوم الفريق".

ومن بين الأسماء المطروحة المهاجم التونسي محمد علي بن حمودة، الذي لا يعيش أفضل أوقاته مع فريقه الترجي.

وقد يعلن الكويت عن دخوله السوق الشتوية بأكثر من صفقة، خلال أيام، في ظل قدرته المالية على استقطاب محترفين من الصف الأول.

رحيل بن سودة

وعلى خطى الكويت يتطلع القادسية لتعويض المحترف التونسي يوسف بن سودة الذي وصل لطريق مسدود مع المدرب الكويتي محمد المشعان.

ومن بين الأسماء المطروحة على خارطة الأصفر، البرازيلي رودريجو مهاجم الجهراء الحالي.

وقد يجد بن سودة طريقه إلى الفحيحيل الذي يبحث بدوره عن بديل للتونسي عبد الرحمن الحنشي الذي أصيب في الرباط الصليبي.

تدعيم الشباب

يواصل فريق الشباب سعيه لتعديل وضعه المتراجع على مستوى النتائج.

وحسب مصادر كووورة "تعاقد أبناء الأحمدي مع 3 محترفين جدد بصدد الإعلان عنهم، بينما سيحتفظ بالسنغالي إبراهيما جاي والكولومبي كارلوس ريفاس".

ولم يتمكن خيطان الطامح في تعديل أوضاعه من الاتفاق على ضم صفقات جديدة حتى الآن.

تيدي مع كاظمة

تعاقد كاظمة مع النيجيري بنجامين تيدي مقابل الاستغناء عن البرازيلي دوجلاس ليما.

وبالمثل تعاقد السالمية مع المحترف البحريني المهدي الحميدان على حساب السنغالي سيزار. 

ويعتبر النصر الأكثر استقرار، إذ تمسك مدربه ظاهر العدواني بجميع المحترفين خصوصا أنهم يقدمون أداء متميزا.

وعلى النقيض يعيش الجهراء حالة من عدم الاتزان بعد أن فقد المحترف القطري عبد الكريم حسن من دون وجود أي تحركات لتعويضه.