إعلان
إعلان

العراق وإيران يفتتحان بطولة غرب أسيا بالتعادل السلبي

طاهر أبلحد
16 يونيو 200720:00
منتخبا العراق وأيران قبل المباراة
افتتحت يوم أمس السبت 16 يونيو 2007 بطولة اتحاد غرب أسيا لكرة القدم على إستاد عمان الدولي بلقاء منتخبي العراق وإيران بحضور عدد كبير من المسئولين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام وجمهور عراقي كبير لم يتوقف عن المؤازرة طيلة فترات اللقاء.

مثل العراق في هذه المباراة كل من:

لحراسة المرمى نور صبري

للدفاع: باسم عباس وجاسم محمد غلام وعلي حسين رحيمة وخلدون ابراهيم

للوسط: مهدي كريم ونشأت أكرم وهيثم كاظم واحمد عبد علي كوبي

للهجوم: احمد مناجد (يونس محمود) ومحمد ناصر (كرار جاسم)

بينما مثل المنتخب الإيراني كل من:

لحراسة المرمى: حسن رود باريان

للدفاع: شيك رضائي خوناكدار (مازيار زاري) وموجتبا شيري وسيد جلال حسيني وكيانوش رحماتي

للوسط: غلام عباس اشوبي وايمان نوبالي ومهدي رجب زاده وهاشم بيكزاده

للهجوم: باداماكي (خسرو حيدري) وشاهبورزاده (ميلاد ميدافودي)

طاقم التحيكم تكون من:

محمود عباس (سورية) وساعده كل من علم الديم ديوب (سوريا) وعلي عدي (لبنان) والحكم الرابع رضون غندور (لبنان).

الانذارات:

جاسم محمد غلام واحمد عبد علي ومحمد ناصر من العراق

حسن رودباريان و غلام عباس اشوبي و ايمان نوبالي و وهاشم بيكزاده من ايران



ابتدأت المباراة بالوقوف دقيقة واحدة على ارواح الشهداء لاعبي النجمة اللبناني واللذين قضوا في انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت الاسبوع الماضي، كما تقدم لاعبي العراق الى المضمار لتحية منتخب العراق بالكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة.

ومع بداية المباراة ظهرت الرتابة التي غلبت على الفريقين وخاصة المنتخب العراقي الذي لم يقدم مستواه المعروف وغابت عنه الفاعلية ولاحت اولى الفرص في المباراة في الدقيقة الخامسة عندما سدد مهدي كريم كرة جيدة لكنها ذهبت من جانب القائم، وفي الدقيقة 10 كاد المهاجم الايراني باداماكي ان يفتتح النتيجة لكن كرته ارتطمت بالعارضة وذهبت الى خارج الملعب، بعدها لعب احمد عبد علي كرة بينية جميلة لأحمد مناجد لكن المدافع الايراني يبعدها الى ركنية للعراق، بعدها تسديدة سهلة من رحماتي ذهبت الى احضان الحارس نور صبري، وعاد نور صبري للتألق في الدقيقة 24 عندما حول كرة خطرة للفريق الايراني الى ركنية، وفي الدقيقة 37 ارسل هيثم كاظم كرة قوية باتجاه المرمى الايراني لكن المدافع حولها الى ركنية بقدمه، وفي الدقيقة الاخيرة من هذا الشوط نور صبري يصد كرة خطرة من من المهاجم الايراني الذي توغل من اليمين لينتهي الشوط الاول سلبياً.

ومع بداية الشوط الثاني ظهر المنتخب العراقي بشكل مغاير وبدأ المباراة أسرع واخطر على المرمى الايراني ومع بداية النصف الثاني هجمة ودربكة امام المرمى الايراني وهيثم كاظم يرسلها لكن الحارس حسن رودباريان يسيطر عليها، بعدها توغل نشأت بين اربعة مدافعين لكن الكثرة تغلب الشجاعة وفقد الكرة في اخر لحظة، وفي الدقيقة 55 ضربة حرة خطرة للعراقيين لكن المدافع الايراني ابعدها برأسه من أمام المرمى بعدها ارسل مهدي كريم كرة ساقطة خلف المدافعين لكن احمد مناجد في مصيدة التسلل، وفي الدقيقة 58 ضربة حرة مباشرة من اقدام نشأت أكرم لعبها جميلة امام المرمى لكن المدافع الايراني وبصعوبة يحولها الى ركنية، ولعبة ثنائية جميلة بين نشأت اكرم وباسم عباس في الدقيقة 61 تثمر عن ضربة حرة مباشرة امام المرمى الايراني لكنها لم تثمر عن شيء، وفي الدقيقة 68 ومن ضربة حرة مباشرة ارسل اللاعب الايراني كرة خطرة جدا لكنها مرت قريبة من جانب المرمى العراقي، وفي الدقيقة 74 كرة خطرة للعراقيين حيث توغل يونس محمود وراوغ مدافعين وعكس كرة جميلة امام المرمى الخالي لكن المدافع الايراني يبعدها بصعوبة، وبعد دقيقة كانت عرضية خطرة امام المرمى العراقي لكن المدافع المتألق علي حسين رحيمة يبعدها الى رمية تماس، وفي الدقيقة 85 كرار يناول لنشأت ويتوغل ويرسل كرة الى الزاوية البعيدة ويزحف لها يونس محمود والذي كاد ان يودعها الشباك لكنها تمر من جانب القائم وتذهب الى ضربة مرمى للمنتخب الايراني، بعدها بدقيقة يتوغل يونس ويتعرض للإعاقة ويتحصل على ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الثمانية عشر واحتجاج من الايرانيين على حكم المباراة وانذار للحارس الايراني بسبب الاحتجاج وينفذ الكرة يونس محمود بطريقة ماكرة وترتد من الحارس وخلدون ابراهيم يعيدها للمرمى لكن الحارس مرة اخرى والدفاع يتكفل باخراجها من المنطقة الخطرة الى وسط الميدان، والحكم يعلن عن 4 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع وفي الدقيقة 90+3 كرار جاسم يسدد كرة قوية لكن الحارس الايراني مرة اخرى يبعد الكرة لتنتهي احداث المباراة بالتعادل السلبي 0-0.

وبعد المباراة عقد مدربا الفريقين مؤتمرا صحفياً وأجابا على أسئلة الصحفيين فذكر فييرا انه لم يكن يملك الوقت الكافي للتحضير المناسب ووصل الى عمان قبل ايام فقط وهذه ثالث مباراة للفريق والاثنتين كانتا امام المنتخب الاردني وفي كل مباراة كنت العب بفريق مختلف لكنني راضي عن اداء لاعبي فهم عملوا ولعبوا بجدية وبالتاكيد ارتكبوا بعض الاخطاء وسنعمل على تصحيحها في المباراة القادمة امام فلسطين يوم الاثنين.

وعند رد فييرا عن سؤال احد الصحفيين ان كان منتخب العراق يعاني من عقم هجومي لانه لم يسجل سوى هدف واحد في ثلاث مباريات اجاب قائلاً:

كلا لا اعتقد ذلك ففي الاسبوع الاول للتمرين كان معي فقط ستة لاعبين وفي الاسبوع الثاني حضر خمسة لاعبين اخرين للأردن حتى يكتمل الفريق وقبل البطولة حضر باقي لاعبي الفريق حيث كانوا مشغولين مع انديتهم وهذه لا تشكل عندي أي مشكلة سيكون لنا متسع من الوقت لتحضير الفريق بشكل جيد صحيح اننا كنا متفوقين في المباراة وخاصة الشوط الثاني لكن السيطرة في الملعب لا تعني الفوز بالضرورة ونحن نحتاج الى وقت اطول للعمل على انهاء الهجمات بصورة افضل.

اما مدرب المنتخب الايراني فقد ذكر بان هذا الفريق قد تم جمعه خلال عشرة ايام فقط ووصل الى عمان قبل يومين عكس المنتخب العراقي الذي يتواجد هنا منذ عشرة ايام وهذه أول مباراة دولية يلعبها الفريق واللاعبين يعانون من التعب بعد اكمال مباريات الدوري الممتاز من انديتهم، فنحن نحترم كأس غرب اسيا لكن المحترفين في اوربا تعبين جدا بعد الموسم الشاق مع انديتهم هناك فارتأينا ان نشكل هذا الفريق المكون من لاعبي الاولمبي ونجوم الدوري الممتاز، وصحيح ان المنتخب العراقي سيطر اكثر على وسط الميدان وخاصة في الشوط الثاني لكن التعادل كان عادلا بين الفريقين وفي المباريات القادمة سنكون افضل فنحن قدمنا الى عمان لكي نرفع كاس البطولة رغم كون الفرق المشاركة في البطولة هي فرق قوية وجيدة ومعروفة في المنطقة.

وفي المباراة الثانية التي أعقبت هذه المباراة فاز منتخب سوريا على منتخب لبنان بهدف يتيم سجله اللاعب زياد شعبو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان