العراق في مهمة سهلة بأولى خطوات بلوغ أولمبياد باريس

يبحث المنتخب الأولمبي العراقي، عن حصد بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، عندما يقص شريط مبارياته بالتصفيات بمواجهة سهلة أمام مكاو، غدًا الأربعاء بملعب نادي الكويت، ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي تضم الأزرق الكويتي، وتيمور الشرقية.

واكتملت صفوف أسود الرافدين، بالتحاق المحترفين في أوروبا بتجمع الكويت قبل انطلاق التصفيات بـ3 أيام بوصول ألكسندر أوراها، وبيلند آزاد.

ويطمح المدرب راضي شنيشل الذي أضاف عدة لاعبين جدد عن قائمته المتوجة بلقب غرب آسيا، بكسب صدارة المجموعة رغم إدراكه أن المنافس الأقوى الأزرق الكويتي، سيكون العقبة الوحيدة أمام أسود الرافدين، وتمتع أهل الدار بميزتي الأرض والجمهور.

وبمقدور الكتيبة العراقية عبور حاجزي مكاور، وتيمور بسهولة، نظرًا للفوارق الفنية الكبيرة بينهم.

عناصر فعالة

ويعتمد شنيشل على عدة عناصر بارزة في تحقيق الهدف المنشود في ظل وجود الموهبة الصاعدة علي جاسم، علاوة على تواجد قائد العمليات كرار محمد، والجناحين منتظر عبد الأمير، ونهاد محمد، وثنائي المقدمة حسين عبد الله لاوندي، ورضا فاضل.

ومن المتوقع أن تكون التشكيلة المتوقعة غدًا، مؤلفة من: كميل سعد، وزيد تحسين، وكرار سعد، ومصطفى سعدون، وكرار محمد، وألكسندر أوراها، وأموري فيصل، وعلي جاسم، وبليند آزاد، وحسين لاوندي، ورضا فاضل.

مهمة ثانية

تعد هذه المهمة الثانية للمدرب راضي شنيشل في قيادة الأولمبي العراقي بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والدورات الأولمبية، بعد أن سبق له الإشراف على تدريبه في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، التي ودعها بطريقة غريبة بعد خطأ إداري بإشراك المدافع فيصل جاسم في لقاء الإياب أمام الإمارات رغم حصوله على بطاقتين صفراوين، وليخفق شنيشل في تلك المهمة رغم أنه كان على بعد خطوة واحدة من التأهل.

ويدرك شنيشل في هذه التصفيات أهمية تجاوز كبوات الماضي، والعمل بقوة لتحقيق هدفي المشاركة بالتأهل لنهائيات كأس آسيا في قطر، ومواصلة رحلة بلوغ أولمبياد باريس 2024.