إعلان
إعلان

العجلاني في حوار لكووورة: وقعت لخريبكة دون قراءة العقد

منعم بلمقدم
20 ديسمبر 201911:47
العجلاني

أكد التونسي أحمد العجلاني، العائد للإشراف على العارضة الفنية لأولمبيك خريبكة المغربي، استحالة رفض دعوة هذا النادي وجماهيره.

وأضاف العجلاني، خلال حوار خاص مع "كووورة"، أنه يعرف أدق التفاصيل عن المدينة والفريق، وهو ما سيساعده ليخرجه من ورطته الحالية.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- تعود للنادي الذي توجت معه بلقب الكأس ووصافة الدوري، كيف تم ذلك؟

أولمبيك خريبكة له مكانة خاصة عندي، لقد توجت معه بكأس العرش، وأحرزنا المركز الثاني بالدوري خلف الوداد البطل.. لذلك حين يطرق الباب ناد تعلقت به، وترتبط معه بذكريات مثل هذه، لا يسعك إلا أن تلبي النداء دون إطالة التفكير.

- هل هي عودة حركتها العاطفة؟

العاطفة وحتى العقل، لقد تربيت على مبدأ خاص في حياتي، وهو ألا أرد اليد التي تمتد لي طلبا للعون، ومسؤولو خريبكة سعوا خلف المساعدة، في هذا الظرف الذي يجتازه النادي.

كانت لدي مساحة للتفكير والمفاضلة مع عروض أخرى موازية، لكني وجدت نفسي مطوقا بمسؤولية تاريخية إزاء هذا النادي وجماهيره، بعد الفرحة التي غمرتنا جميعا في وقت سابق.

- ألا تتخوف من اختلاف الأوضاع عن الماضي؟

لا، لا يوجد أدنى تخوف، وبطبعي أنا رجل مقدام ولا ترهبني التجارب أو المغامرات، مهما كانت درجة المخاطر عالية.

هو ناد مهيكل بشكل جيد، ولا يوجد ما يبرر القلق بشأن مستقبله.. إنه ناد محترم، يحتاج بعض الرتوش وتدخلا مني وتعاونا من الإدارة واللاعبين والجمهور، وبعدها ستنصلح كل الأحوال.

- ما تقييمك لوضعه بعد أول معاينة؟

مدرب آخر مكاني سيدقق في العقد وشروطه، وقد يؤزم الأمور.. لكن ثقتي الكبيرة في المسؤولين، وحبي الكبير لهذا النادي، جعلني أوافق على تدريبه دون أن أفكر مرتين، حيث وقعت رسميًا دون قراءة العقد.

وضع أولمبيك خريبكة تقيمه نتائجه وترتيبه، لكني أحتاج بعض الوقت كي يكون لدي تقييم موضوعي.. سأدرس كل شيء وبعدها يمكنني أن أقترح الحلول.

- ألا تخشى الدخول السريع في أجواء المباريات؟

بالعودة لتجاربي في تونس والمغرب وقطر والسعودية، لم أعلن يوما ضجري من وضع ما.. لا يوجد ما يثير القلق في هذا الشأن، بل أنه سيضاعف الثقة بالنفس.

أنا متفائل جدا بمنتهي الأمانة، وثقتي كبيرة في هذه المجموعة لنتجاوز الإحباط الحالي، ونكون أفضل مستقبلا إن شاء الله.

- هل من سقف طموحات تم تحديده مع المسؤولين؟

سقف الطموحات الأكبر هو أن نعيد الفريق لسكة الانتصارات، وأن نحسن جودة الأداء، وتعود الثقة لدى الجماهير الخريبكية.

سقف طموحي هو أن أسعد سكان هذه المدينة الطيب أهلها، وأن أرد على ثقة مجلس الإدارة بصحوة كبيرة في النتائج، والتوفيق من عند الله.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان