الطوسي يكرر الفشل مع الرجاء

لم يكتب للمدرب رشيد الطوسي الاستمرار مع الرجاء، حيث أقيل من منصبه بعد أشهر قليلة من تعاقده مع الفريق خلفا للبلحيكي مارك فيلموتس.

وأعلن الرجاء إقالة الطوسي، بعد النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق، وكان آخرها على ملعبه أمام أولمبيك آسفي (3-2) بالدوري المغربي.

وأعلن عزيز البدراوي رئيس الرجاء، إقالة الطوسي، بعد الخسارة التي أغضبت الجماهير وتسبّبت في تضاؤل حظوظ الرجاء في الفوز بالدوري. 

وتعرض الطوسي لانتقادات كثيرة من أنصار الرجاء، بسبب الاختيارات البشرية والأسلوب الذي لعب به في مباراة أولمبيك آسفي. 

التجربة أولى 

تعاقد الطوسي مع الرجاء في موسم (2015/2016) بدلا من الهولندي رود كرول الذي أقيل بعد بداية الموسم بقليل. 

وكان الفريق البيضاوي يمني النفس الاستفادة وقتها من خبرة الطوسي من أجل المنافسة على الألقاب. 

واستعان الطوسي بخبرة عزيز الخياطي الذي عينه مساعدا، غير أن الرجاء وقع معه على موسم أبيض، وفشل في تحقيق وعوده والفوز بالألقاب. 

وعرفت نهاية الموسم مشاكل بسبب تراجع الفريق، وتم انتخاب سعيد حسبان رئيسا للنادي بدلا من محمد بودريقة، فكانت أولى قراراته إقالة الطوسي.

وراهن سعيد حسبان حينها على التغيير التقني، ولم يتقبل رشيد الطوسي الطريقة التي غادر بها الفريق وتعامل حسبان مع وضعيته. 

العودة من جديد

راهن الطوسي في تجربته الجديدة مع الرجاء هذا الموسم، أن يعيد الاعتبار لنفسه، وكان رهانه  الفوز بدوري الأبطال، الذي اعتبره بوابته الأولى للنجاح. 

ولم يكن الطوسي محظوظا حيث عاش ضغطا كبيرا بعد توالي السقطات، فكانت الأولى بعد الإقصاء على يد الأهلي المصري في دوري أبطال إفريقيا. 

ولم يقدر الطوسي علي مواجهة الضغط الذي ارتفع بعد تقليص حظوظ الفوز بدرع الدوري، وذهب مثل تجربته الأولى ضحية التغيير التسييري.

وأقاله الرئيس الجديد عزيز البدراوي، ليخرج مجددا من الباب الضيق بعد أن باتت إقالته مطلبا من جميع مكونات الرجاء البيضاوي.