إعلان
إعلان

الطوسي والركراكي.. صداقة قديمة تؤجج حسابات اللقب

منعم بلمقدم
03 مارس 202212:52
الركراكي والطوسي مع منتخب المغرب

شكل تعاقد الرجاء مع المدرب المغربي رشيد الطوسي إشارة قوية لما سيكون عليه الوضع والتنافس مع الغريم الأزلي الوداد، ومديره الفني وليد الركراكي في ظل اقتراب الدوري من نهايته.

ويتقاسم الطوسي والركراكي عديد الأمور الفنية، كما يختلفان في أخرى، علما بأنهما عملا معا من قبل، وبالتالي ربما يدرك كل منهما ملامح أفكار الآخر.

مهمة مشتركة

يتقدم الطوسي على الركراكي بعامل الخبرة واقتحام مجال التدريب قبل 30 سنة، بخلاف الركراكي الذي يحتفل بعامه العاشر كمدرب.

المصادفة أن أول تجربة تدريب للركراكي قادته ليعمل مساعدا لرشيد الطوسي في الجهاز الفني لمنتخب المغرب عام 2012، وقادا الأسود معا في نسخة "الكان" بجنوب أفريقيا عام 2013، حيث ودع الأسود من دور المجموعات.

وبقي الركراكي مساعدا للطوسي لعام ونصف، كما يرتبطان بعلاقة صداقة متينة، ويعرفان أدق التفاصيل الفنية وغيرها عن بعضهما البعض، مما سيضفي على الصراع المرتقب بينهما إثارة بلا حدود.

ملوك الإثارة

يعد المدربان الطوسي والركراكي الأشهر في المغرب على الإطلاق على مستوى التصريحات المثيرة لدرجة أنهما يوصفان بأن "ليس في فمهما ملح" لأنهما يطلقان تصريحات تلقائية عفوية غالبا ما تفرز ردود فعل قوية.

وبدأ الركراكي مهمته مع الوداد في الموسم الجاري متوعدا بـ "إعادة تربية" الخصوم ".

وقال "كل عام هناك فرق ستبكي ليتوج الوداد في نهاية المطاف".

كما قال الركراكي سابقا "الوداد لا يبكي ولا يشتكي، عكس منافسيه، إلا أني أرى أن الرجاء يعد مرشحا للتتويج بعد التعاقد مع 9 لاعبين"، في مناورة رأى البعض أنها لتصديرالضغط لمعترك غريمه  باقتراب الدوري من نهايته، ومن المرجح أن تشتعل هذه التصريحات أكثر مستقبلا.

أما الطوسي المشهور بعبارة "حكان الجلدة" المقصود بها "الكرة الجميلة" فقد قال في المؤتمر الصحفي أثناء تقديمه "نعم حكان الجلدة سيستمر وسيتواصل وسيكون أفضل هذه المرة. أنا هنا من أجل الألقاب جميعها: درع الدوري ودوري الأبطال".

الديربي المرتقب

بين المدربين ستكون هناك محطة قوية للمنافسة، هي الديربي القوي في الجولة 25، وقد يكون حاسما لتحديد ملامح بطل الموسم الحالي.

وقد سبق للمدربين أن تواجها في السابق لكن كان الركراكي مدربا للفتح والطوسي مدربا لنهضة بركان، ثم لأولمبيك خريبكة، وتباينت النتائج بينهما، لكن مواجهتهما المرتقبة في الديربي ستكون مختلفة تماما.

ويملك الركراكي في سجله درع الدوري الذي توج به مع الفتح كما توج بكأس العرش رفقة النادي نفسه، عكس الطوسي الذي لم يتوج بالدوري، لكنه حصد كأس العرش ولقبي الكونفدرالية والسوبر الأفريقي وجميعها مع المغرب الفاسي.







إعلان
إعلان
إعلان
إعلان