الطوسي امام مقصلة الاقصاء عن مواجهة الجيش

خصص مسؤولو نادي الجيش الملكي مكافأة مالية مهمة للاعبي الفريق مقابل تحقيق الإنتصار أمام الرجاء البيضاوي في مباراة تمثل قمة الجولة الثانية من الدوري المغربي لكرة القدم، والتي ستجرى الأحد المقبل بالعاصمة الرباط في انتظار تحديد الملعب الذي سيحتضن المواجهة، بسبب تحفظ مسؤولي الفتح في الترخيص لفريق الجيش الملكي استقبال الرجاء بملعب مولاي الحسن.

وحتى لو كان الحافز المعنوي يخدم مصلحة الجيش ومدربه روماو الساعي للثأر لطريقة خروجه قبل ستة أشهر من قلعة الرجاء، لا سيما بعدما حقق الجيش صحوة بالدورات الأخيرة (انتصارا وتعادل)، فإن أكثر من يتعرض للضغط قبل هذه المباراة هو رشيد الطوسي مدرب الرجاء، والذي لا يحظى بترحيب كبير داخل هذا النادي من طرف الانصار.

كما ساهمت خسارة الطوسي أول مباراة له مدربا للرجاء أمام التطواني بثلاثية وبملعب محمد الخامس في تأجيج الغصب ضده.

وإذا انضاف لهذه المعطيات، معطى سعي الجيش ولاعبيه للرد على الطوسي وهزمه بمباراة الأحد لا سيما بعدما اتهم مسؤولو الجيش هذا المدرب بالتشويش عليهم مؤخرا بمحاولة ضمه لاعبي الفريق الشاكير وأنور لمعترك الرجاء.

فهل يفعلها الجيش مع الطوسي كما فعلها قبل سنة مع بن شيخة الجزائري بهزمه ويكون سببا في إقالة سريعة له، خاصة في ظل ارتفاع مطالب أنصار الرجاء التي حاصرت الطوسي بعد مباراة التطواني، حيث لا ترى فيه الخيار المثالي لقيادة ناديها بمنصات التتويج.