إعلان
إعلان

الطريق إلى الكرة الذهبية.. مونديال 1998 يتوج زيدان إمبراطورًا للعالم

KOOORA
08 أغسطس 202207:06
زيدان

يعد الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان، أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ كرة القدم، حيث امتلك لمسة إبداعية في صناعة اللعب، ورؤية مميزة للملعب، وتحكم أكثر روعة في الكرة.

وقد بدأ زيدان مسيرته مع كرة القدم رفقة نادي كان، الذي لعب في صفوفه بين عامي 1989 و1992، ومن ثم انتقل إلى بوردو في 1992، واستمر معه حتى 1996، قبل أن ينضم إلى يوفنتوس.

وفي تلك الفترة بدأ زيدان مسيرته، مع الفئات العمرية للمنتخب الفرنسي، بالتتويج ببرونزية دورة ألعاب البحر المتوسط في عام 1993، قبل أن يحظى بأول مشاركة دولية في مباراة ودية، أمام التشيك في عام 1994.

وانتهى ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي (2-2)، وسجل زيدان حينها هدفي فرنسا.

بداية التوهج

وبعد تعرض إيريك كانتونا للإيقاف لمدة عام، بدءًا من يناير كانون ثان 1995، بعد الاعتداء على مشجع، بدأ زيدان يحظى بمكانة أكبر في المنتخب الفرنسي، حيث شغل مركز صانع الألعاب رفقة الديوك.

وشارك زيدان في أول بطولة كبرى رفقة فرنسا، في يورو 1996 الذي أقيم في إنجلترا.

وعلى الرغم من عدم تقديمه أفضل مستوياته حينها، إلا أن الديوك وصلوا إلى نصف النهائي، قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام التشيك.

وبدأ اسم زيدان يلمع في تلك الفترة، فبعد أن قاد بوردو للفوز بلقب الإنترتوتو في عام 1995، بلغ مع الفريق الفرنسي نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، في موسم (1995- 1996)، قبل الخسارة أمام بايرن ميونخ.

كما توج بجائزة لاعب العام 1996 في الدوري الفرنسي.

وبفضل تلك المستويات الجيدة، انتقل إلى يوفنتوس بطل أوروبا، وترك تأثيرا سريعا بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي والإنتركونتينينتال في الموسم الأول، ليظفر بجائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي.

كما قاد زيدان يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال، في موسم (1996- 1997)، قبل الهزيمة أمام بوروسيا دورتموند.

وقاده من جديد إلى نهائي نفس البطولة في موسم (1997- 1998)، لكنه خسر الكأس القارية مجددا لصالح ريال مدريد.

الطريق إلى الكرة الذهبية

ومثلت بطولة كأس العالم 1998 في فرنسا، الانطلاقة الأقوى لزيدان على مسرح الكرة العالمية.

?i=omar_a%2fkooora%2f2022%2f6%2f2022-06-01_121807

ونجح الديوك حينها في الفوز بمباراتهم الأولى في البطولة، على حساب جنوب إفريقيا (3-0).

وصنع زيدان حينها الهدف الافتتاحي لفرنسا، الذي سجله كريستوف دوجاري من ركلة ركنية، كما ساهم في الهدف الأول لتيري هنري في شباك السعودية، في المباراة الثانية، لكنه تعرض للطرد في ذلك اللقاء.

وغاب زيدان بذلك عن مباراتي الدنمارك في ختام مرحلة المجموعات، وباراجواي في دور الـ16، ليعود في صدام ربع النهائي، الذي تفوقت فيه فرنسا على إيطاليا بركلات الترجيح، وسجل زيدان الركلة الأولى حينها.

وبعدما تخطت فرنسا عقبة كرواتيا في نصف النهائي، ضربت موعدًا في النهائي أمام حاملة اللقب البرازيل.

وسيطرت فرنسا على البرازيل منذ الدقيقة الأولى، وسجل زيدان هدفين برأسه، ليحصل على جائزة رجل المباراة، ويتحول إلى بطل قومي، بعد قيادته للديوك لأول لقب في تاريخهم في كأس العالم.

وبفضل المستويات التي قدمها في المونديال، توج زيدان بجائزة أفضل لاعب في العالم، المقدمة من فيفا، للمرة الأولى في مسيرته، في عام 1998.

وبعدها توج بنفس الجائزة مرتين، في عامي 2000 و2003، كما فاز بالكرة الذهبية الوحيدة في مسيرته، في عام 1998.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان