
نجح يعقوب الطراروة مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، في إثبات وجوده سريعًا مع الأبيض، لينال ثقة المدرب الأردني عبدالله أبوزمع.
اللافت للنظر أن بداية تألق الطراروة جاءت خلال مشاركته مع فريقه السابق التضامن الذي انتقل له اللاعب على سبيل الإعارة في الموسم الماضي، ونافس معه على لقب هداف الدوري، وذلك في الجولة الخامسة من منافسات دوري فيفا، بعد إحرازه هدفين وصناعة مثلهما.
ومن المؤكد أن هذا التألق يعد مسؤولية ضخمة على كاهل الطراروة في الفترة المقبلة، خصوصا أنه مطالب بتقديم مستويات ثابتة وهز شباك المنافسين بقوة، فالفرصة في نادي بحجم الكويت لا تأتي كثيرا في ظل وجود لاعبين على مستوى عالٍ سواء محليين أو محترفين.
"كووورة" التقى الطراروة الذي تحدث عن المنافسة مع زملائه وتألقه خلال الفترة الماضية وجاء الحوار كالآتي:-
في البداية هل خشيت المنافسة في الكويت؟
دون مبالغة، المنافسة تصب في مصلحتى ومصلحة زملائي اللاعبين، ومن ثم تصب في النهاية في مصلحة الفريق، لذلك أنا لا أخشى المنافسة على الإطلاق.
ماذا عن تألقك في الفترة الماضية؟
التألق يرجع لتوفيق الله أولا وأخيرا، ثم الالتزام بتعليمات الجهازين الفني والإداري سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، بالإضافة للتعاون مع جميع زملائي اللاعبين.
البعض يؤكد أنك ترددت في العودة للكويت بعد انتهاء إعارتك مع التضامن؟
هذا الكلام غير صحيح ولا يمت للحقيقة والواقع بصلة، عودتي للكويت كانت حتمية، والقرار في يد مسؤولي الكويت، والعودة شرف كبير لي، وكما أكدت سلفا إذا كنت ترددت في العودة، فهذا يعني أنني أخشى المنافسة مع زملائي اللاعبين، وهذا الأمر غير صحيح بالمرة.
متى تصبح المهاجم الأولى لنادي الكويت؟
بإذن الله في الموسم المقبل 2018-2019، ففي الموسم الماضي اكتسبت خبرة المشاركة في دوري فيفا للسن العام، وهذا الموسم سيشهد صقل خبراتي، والموسم المقبل سيشهد مزيدًا من التألق وهز شباك المنافسين.
ما مدى قدرة الكويت على تحقيق الألقاب في الموسم الجاري؟
الكويت به منظومة عمل على أعلى مستوى، فهناك رجال ومجلس إدارة النادي الذين يدعمون جميع اللعبات بقوة، وكذلك يخططون لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع كامل احترامي للجميع، فالكويت يسعى لتحقيق الرباعية في الموسم الجاري والتي استهلها بالفوز بلقب السوبر، وذلك على غرار الموسم الماضي.
كيف تسير العلاقة بينك وبين المدرب الأردني عبدالله أبوزمع؟
على خير ما يرام، جميع اللاعبين علاقتهم بالمدرب جيدة للغاية، وهو مكسب حقيقي للنادي.
كيف ترى الفارق بين اللعب للتضامن والكويت؟
أقدر كل من الناديين وأعتز بهما، فقد سبق لي اللعب للتضامن والحمدلله تألقت بين صفوفه، كما أن نادي الكويت هو بيتي الأول، وباختصار شديد الكويت يلعب من أجل تحقيق الفوز في كل المباريات، والفريق يمتلك إمكانيات هائلة.
كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟
أوجه الشكر لرجال ومجلس إدارة النادي وجهاز الكرة وأعضاء الجهازين الفني والإداري والجماهير على كل ما يقدمونه للفريق، وهو أمر ليس جديد أو غريب عليهم.



