إعلان
إعلان

الضباب يغلف علاقة فاجنر وشالكه

reuters
04 يونيو 202010:57
فاجنرReuters

كان من المفترض أن ينعم شالكه المتعطش للنجاح، بعلاقة مزدهرة مع المدرب ديفيد فاجنر، حين تولى قيادة الفريق في بداية الموسم.

لكن إذا استمر التعثر الحالي، فإن العلاقة ستصل قريبا إلى طريق مسدود.

ونال فاجنر، مدرب فريق الشباب في بوروسيا دورتموند خلال فترة يورجن كلوب، إشادة باعتباره من المواهب الواعدة في عالم التدريب.

وقاد هيدرسفيلد تاون للصعود للدوري الانجليزي الممتاز، في 2017، والبقاء تحت الأضواء في الموسم التالي.

وعند وصوله إلى شالكه، الذي لم يفز بلقب الدوري منذ 1958، كان فاجنر (48 عاما) مكلفا بمنح الاستقرار للفريق، بعد سنوات متقلبة.

وكانت انطلاقته واعدة، بعد أن قاد الفريق للمركز الرابع متقدما على بايرن ميونخ، بعد أول 15 مباراة، لتحلم جماهير شالكه بمقعد في دوري أبطال أوروبا.

لكن شهر العسل انتهى سريعا.

فعند استئناف الموسم في يناير كانون الثاني، فقد شالكه القدرة على تسجيل الأهداف، حيث هز الشباك خمس مرات وحقق فوزا واحدا، في 12 مباراة.

وبعد شهرين من التوقف بسبب وباء كوفيد-19 لم يتغير الوضع، وخسر شالكه كل مبارياته الأربع، وسجل هدفا واحدا منذ العودة للعب في 16 مايو أيار.

وتعرض لضربة أخرى بخسارة جهود لاعب منتخب ألمانيا، سوات سردار، حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.

وبسبب سقوطه منذ عطلة الشتاء، تراجع للمركز العاشر، ليصبح قريبا من فقدان أي فرصة في التأهل لمسابقة أوروبية.

وقبل عشرة أيام، كان يمكن لمسؤولي شالكه ضمان بقاء فاجنر، الذي ينتهي عقده في 2022، حتى الموسم المقبل.

لكن بعد الخسارة 1-0 ضد فيردر بريمن المهدد بالهبوط، تزايدت الضغوط.

وقال يوخن شنايدر، المدير الرياضي لشالكه "يجب أن نبدأ في تقديم مستويات مختلفة، بشكل فوري، ويجب أن نتوقف عن لعب دور الضحية".

ويأمل فاجنر أن تكون نقطة التحول في مواجهة يونيون برلين، يوم الأحد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان