الصين تبدأ في التفكر بتجنيس لاعبي كرة القدم

كشف نائب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تشانغ جيان لصحيفة "تشاينا يوث دايلي" الصينية، اليوم، أن اتحاده أقام اجتماعاً خاصاً مع الجهات الحكومية التي تختص في إدارة الهجرة من أجل النقاش في موضوع تجنيس الأجانب بهدف ضمهم لصفوف منتخب الصين الذي يجد صعوبة بالغة في تحقيق الألقاب في قارة آسيا بسبب ضعف اللاعب الصيني وعدم تطوره.

لم يسبق للاتحاد الصيني لكرة القدم طرح موضوع تجنيس اللاعبين الأجانب بسبب حساسيته في الصين، حيث لا تزال القوانين الحكومية صارمة تجاه تجنيس الأجانب، مثل وجود شرط "التنازل عن الجنسية الأم" والتي جعلت الكثير من اللاعبين الأجانب يرفضون الحصول على الجنسية الصينية مثل المهاجم البرازيلي لويز موريكي (29 عاماً) الذي كان هدافاً لفريق غوانغزو إيفرغراند الصيني بين عامي 2010 و2014 لينال إعجاب الاتحاد الصيني الذي وجد صعوبة بالغة في إقناع اللاعب بالتنازل عن الجنسية البرازيلية حتى يتمكن من الحصول على الصينية وتمثيل منتخب الصين.

إلا أن كثرة النتائج السلبية لمنتخب الصين والتي كان آخرها مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات، والتي أجبرته على إقالة المدرب الفرنسي آلن بيران (59 عاماً) بعد التعادل مع هونغ كونغ، جعل الاتحاد الصيني يفكر جدياً في طرق باب تجنيس اللاعبين الأجانب عبر إقامة الاجتماع مع إدارة الهجرة، حيث رفض نائب رئيس الاتحاد الصيني تشانغ جيان الكشف عن تفاصيل هذا الاجتماع مكتفياً بالقول لصحيفة "تشاينا يوث دايلي": "لقد ناقشنا بشكل مطول مع إدارة الهجرة آلية تجنيس الأجانب لكي تستفيد منهم الكرة الصينية".

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يشترط بقاء اللاعب الأجنبي في أي دولة لأكثر من خمس سنوات ليحق له تمثيل منتخب الدولة التي عاش فيها.