إعلان
إعلان

الصدمة البيضاء ضمن 6 عوامل قادت برشلونة للهيمنة المحلية

KOOORA
29 أبريل 201817:02
لاعبو برشلونةReuters

تطلب استعادة برشلونة للقب الليجا هذا الموسم، والجمع بين الثنائية المحلية، عدة عوامل، خاصة بعد الموسم الأخير المخيب تحت قيادة لويس إنريكي، الذي لم يسفر سوى عن حصد لقب كأس ملك إسبانيا.

وحقق الفريق الكتالوني اللقب الـ25 في تاريخه بكل جدارة واستحقاق، كما ساهم التعاون بين الإدارة والمدرب إرنستو فالفيردي لإعادة بريق الفريق من جديد.

ويستعرض كووورة أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق برشلونة للثنائية:

صدمة السوبر

?i=reuters%2f2017-12-23%2f2017-12-23t140150z_1956201374_rc15aa3ba400_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb_reuters

لم يكن الموسم انطلق بعد، ليتلقى البلوجرانا بقيادة مدربه الجديد صدمة قوية بالهزيمة أمام ريال مدريد، حامل لقب الليجا ودوري أبطال أوروبا، في مباراة ذهاب نهائي السوبر الإسباني، بنتيجة 3-1 على ملعب كامب نو، ثم كرر الملكي الفوز ولكن بنتيجة 2-0 في الإياب على سانتياجو برنابيو.

أتت خسارة السوبر لتشعل حماس لاعبي برشلونة قبل بداية أولى جولات الليجا، لتعويض الجمهور ولخوض انطلاقة جيدة في البطولة ترفع من الروح المعنوية، قبل المشاركة في باقي البطولات.

رحيل نيمار

?i=reuters%2f2017-01-11%2f2017-01-11t221059z_466457667_lr1ed1b1plzog_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters

بدأ فالفيردي فترة الإعداد بوجود ثلاثي الـ MSN، ميسي وسواريز ونيمار، واعتمد على طريقة الفريق الطبيعية 4-3-3، ليأتي رحيل النجم البرازيلي ليعيد المدرب حساباته بشكل جذري، حيث قام بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 واعتمد على ميسي وسواريز كثنائي في الهجوم.

أدى تغيير الطريقة لاحداث توازن كبير في النواحي الهجومية والدفاعية، إذ حافظ برشلونة على المعدل التهديفي الجيد حتى بعد رحيل نيمار، كما قل استقباله للأهداف، فيما تحرر جوردي ألبا وأصبح ضمن صناع الأهداف.

ميركاتو تاريخي

?i=reuters%2f2018-04-29%2f2018-04-29t203815z_436998574_rc1a39f6af60_rtrmadp_3_soccer-spain-cor-fcb_reuters

دخل خزائن برشلونة بعد رحيل نيمار 222 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده، ما دفع الادارة لخوض أضخم سوق انتقالات في تاريخ النادي، باتمام تعاقدات وصل مجموعها لأكثر من 310 ملايين يورو.

وعلى الرغم من أن بعض الصفقات لم تؤت ثمارها بعد مثل عثمان ديمبلي وياري مينا، إلا أن انضمام البرازيليين فيليب كوتينيو وباولينيو ساهم بشكل ملحوظ في نتائج الفريق، خاصة باولينيو الذي كان مفاجأة الميركاتو الصيفي.

التماسك الدفاعي

?i=reuters%2f2018-04-29%2f2018-04-29t200026z_520250173_rc13bff70000_rtrmadp_3_soccer-spain-cor-fcb_reuters

تغلب برشلونة هذا الموسم، مع فالفيردي، على كثرة الأخطاء الدفاعية، التي عانى منها الفريق أثناء فترة إنريكي، فمع تطور مستوى خط الدفاع عن الموسم الماضي، أهتم فالفيردي بأدوار وسط الملعب في الشق الدفاعي أيضا، التي كانت تغطى على الأخطاء نظرا لقلة المساحات في الخطين بالمقارنة بالفترة السابقة.

ويعد برشلونة الآن ضمن أفضل دفاعات أوروبا باستقبال 21 هدفا في الليجا، كما يواصل مشواره المحلي بلا هزائم هذا الموسم قبل 4 جولات من النهاية.

مركز ميسي

?i=reuters%2f2018-04-29%2f2018-04-29t193338z_1786332555_rc18ee79b590_rtrmadp_3_soccer-spain-cor-fcb_reuters

افتقد البرغوث عنصرا هجوميا مهما برحيل نيمار إلى باريس، وظن الكثيرون أن مغادرة النجم البرازيلي ستؤثر على الحصيلة التهديفية للصاحب الخمس كرات ذهبية.

ولكن فالفيردي وضع ميسي في مركز المهاجم المتأخر، أو الوهمي، حيث بات أقرب للمرمى، ما سمح له مواصلة احراز الأهداف، مع القيام بمجهود بدني أقل، ليظل النجم الأرجنتيني محتفظا بصدارة هدافي البطولة برصيد 32 هدفا، وينتزع صدارة سباق الحذاء الذهبي الأوروبي من محمد صلاح صاحب الـ31 هدفا في الدوري الإنجليزي.

تراجع المنافسين

?i=reuters%2f2018-04-29%2f2018-04-29t205304z_471071602_rc14b8c36670_rtrmadp_3_soccer-spain-cor-fcb_reuters

استفاد برشلونة بشكل كبير من تراجع مستوى المنافسين هذا الموسم، إذ لم يتمكن أي فريق حتى الآن من تحقيق الفوز عليه، وحتى في ظل تراجع مستوى الفريق، دائما كان يخرج بنقطة على الأقل من المباريات الصعبة.

كان المستوى المتواضع الذي قدمه ريال مدريد منذ بداية الموسم في الليجا سببا أساسيا في حسم برشلونة لقب الليجا مبكرا، كما فشل أتلتيكو مدريد في أن يكون ندا قويا، وعلى الرغم من الطفرة التي أحدثها مارسيلينو مع فالنسيا، عجز أيضا في أن يشكل أي خطورة على مسيرة البلوجرانا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان