
أقال مجلس إدارة الرجاء البيضاوي، المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو، من منصبه كمدرب للفريق، علما أن عقده سينتهي الصيف المقبل.
ولم يشفع المشوار الجيد الذي وقعه مع الفريق البيضاوي في بقائه، حيث سجل لقبين، وهما كأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وكان جاريدو قد التحق في الموسم الماضي بالرجاء، بعقد يمتد لموسمين، ويستعرض كووورة أهم أسباب إقالته...
الإقصاء من كأس زايد
كان الرجاء البيضاوي يعول كثيرًا على بطولة كأس زايد، للفوز بها، نظرًا لقيمة جوائزها المالية المهمة.
ووجد النادي في البطولة فرصة للاستفادة ماليًا، خاصة أمام العجز والديون التي مازالت عالقة، غير أن الهزيمة أمام النجم الساحلي (0-2) داخل القواعد، خيبت آمال المسؤولين، وساد استياء كبير، بعد أن باتت المهمة صعبة للتأهل للمربع الذهبي.
خلافات كثيرة
دخل خوان جاريدو مؤخرا في خلاف كبير مع مجوعة من اللاعبين، ولم تعد علاقته جيدة بهم، الشيء الذي أثر على الأجواء الداخلية، وهو ما كان له أيضا تأثير سلبي على المستوى الفني للفريق.
وظهر تراجع كبير في أداء اللاعبين، دون استثناء، بخلاف استبعاده لمجموعة من اللاعبين عن المباريات، على غرار محمود بنحليب، وليما مابيدي عن المواجهة الأخيرة أمام النجم الساحلي.
خلاف جاريدو لم يقتصر على اللاعبين، بل امتد لمساعده يوسف سفري، الذي رحل لمدة أسبوع، قبل أن يعود على مضض للفريق، بعد تدخل مجلس الإدارة، وبقي الخلاف قائما بين الرجلين.
ضغط الجمهور
انهال جمهور الرجاء بالانتقادات والاحتجاجات على مجلس الإدارة بعد تراجع مستوى الفريق، خاصة بعد الخسارة أمام النجم الساحلي.
وبحث مجلس الإدارة عن طريقة لإخماد نار الانتقادات التي يتعرض لها، فكان لا بد من إقالة جاريدو، وتحميله مسؤولية المشاكل الفنية التي يعرفها الفريق، وكذا الإقصاء من كأس زايد، خاصة أن الجمهور الرجاوي قرر التصعيد من احتجاجه.
قد يعجبك أيضاً



