إعلان
إعلان

الصحافة الألمانية: فليك يحطم بايرن ميونخ

efe
24 أكتوبر 202409:28
فليك ورافينياAFP

أشادت الصحافة الألمانية بالأداء الفردي لمهاجم برشلونة البرازيلي رافينيا، ومدربه الألماني هانز فليك، في اليوم التالي للفوز على بايرن ميونخ بنتيجة (4-1)، وألقت باللوم على أسلوب لعب المدير الفني للبايرن، فينسنت كومباني، كأحد أسباب هزيمة البافاري.

وعنونت صحيفة (بيلد) الأكثر انتشاراً في ألمانيا "فليك يحطم البايرن"، وأكدت أن فريق المدرب البلجيكي "تلقى صفعة قوية من المدرب السابق هانز فليك والمهاجم السابق روبرت ليفاندوفسكي"، لكن الصحيفة كانت أكثر قسوة في تقرير آخر حمل عنوان "بايرن ميونخ، مخزٍ ومفزع".

وذكرت "إذا استمر البايرن على هذا المنوال، سيخوض نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 في ميونخ، ولكن ليس في أليانز أرينا، بل في غرفة المعيشة أمام التلفاز. بعد الخسارة أمام أستون فيلا بنتيجة (1-0)، تعرض بايرن لهزيمة محرجة بنتيجة 4-1 في برشلونة".

وقالت (بيلد) ساخرة "هذه النتيجة كانت أيضاً صفعة على وجه المدير الرياضي ماكس إيبرل لأنه حسم الأمر لصالح كومباني في البحث الأسطوري عن مدرب على المدى الطويل بديلا للمدرب الحالي الموجود في مقصورة برشلونة" في إشارة إلى فليك.

وتابعت "النادي في مرحلة حرجة بعد إقالة ناجلسمان وتوخيل، بالإضافة إلى موسم بدون ألقاب، تتعرض إدارة البايرن لضغوط هائلة من أجل تحقيق النجاح مع كومباني؛ وهناك شكوك حاليًا. كما أنه من غير الواضح أيضًا من الذي سيشكل السنوات القليلة القادمة كمدير إداري للفريق“.

ويخلص التقرير إلى أنه "على المستوى الدولي، فإن برشلونة ومانشستر سيتي وريال مدريد هم الآن أفضل من بايرن على الأقل بدرجة واحدة، في حين أنه من المثير للإعجاب كيف قلب ريال مدريد تأخره في الشوط الأول أمام دورتموند بنتيجة 0-2 لينهي المباراة 5-2، من المخجل كيف استسلم بايرن بعد تأخره 3-1 في الشوط الأول".

أما مجلة (كيكر) الرياضية فعنونت في استعراضها للمباراة بـ "برشلونة يظهر للبايرن حدوده"، وفي تحليلها للمباراة الذي حمل عنوان "سقوط المنظومة البافارية يثير الكثير من التساؤلات"، أكدت أن "هانز فليك وبرشلونة يدمران بايرن في أول لقاء منذ رحيله عن ميونخ في 2021"، و"كان ذلك مستحقاً".

ويتضمن المقال فقرات مثل "لم يكتفِ الفريق الكتالوني بإظهار حدود بطل ألمانيا، بل أظهر ثغرات النظام (البافاري) بلا رحمة، وهذه المباراة الكروية التي اتسمت بأقصى درجات الحماسة والضغط الشديد من كلا الفريقين والمتعة الهائلة تخلق إثارة لا حدود لها بالنسبة لبرشلونة وأسئلة لا حصر لها بالنسبة لبايرن".

?i=albums%2fmatches%2f2451738%2f20241023-afp_36km9r6_afp

وتساءلت المجلة على موقعها الإلكتروني "هل سينجح هذا النظام الذي يتبعه المدرب فينسنت كومباني على المدى الطويل؟ هذه الطريقة فعالة للغاية أمام الفرق التي يفترض أنها صغيرة، فالفريق لم يتمكن حتى الآن من الفوز بأي مباراة أمام منافسين متكافئين هذا الموسم".

وتؤكد (كيكر) أن برشلونة "كان متفوقاً من جميع النواحي، هجومياً أيضاً، وفوق كل شيء فردياً"، وامتدحت رافينيا، الذي أحرز 3 أهداف هاتريك في شباك الفريق الألماني، وسلطت الضوء عليه في مقال مخصص له "لم يسجل أي لاعب من برشلونة ثلاثة أهداف في مباراة واحدة أمام بايرن ميونخ".

وقالت عن البرازيلي "إنه سيلعب حتى 100 مباراة مع برشلونة وأن زملاءه سيختارونه قائداً رابعاً للفريق خلف مارك أندريه تير شتيجن ورونالد أراوخو وفرينكي دي يونج، متقدماً على بيدري المحلي.. لم يكن أحد ليراهن على ذلك قبل ستة أشهر".

وعلى غرار وسائل الإعلام الأخرى، أشادت الصحيفة أيضا برافينيا وقالت إنه "قاد فريقه بمفرده إلى الفوز بثلاثية"، كما أضافت أن "نجوم هجوم برشلونة استغلوا مساحات البرازيلي ولاعب ميونيخ السابق روبرت ليفاندوفسكي بكفاءة وحشية".

وتابعت "في الصيف، كان اللاعب القادم من ليدز يونايتد بقيمة 58 مليون دولار ما زال مرشحاً للبيع. ومنذ أن أصبح فليك مدربًا له، أصبح البرازيلي البالغ من العمر 27 عامًا يلعب بأفضل مستوى في حياته".

وفي معرض إشادتها بجرأة فليك، سلطت (فيلت) الضوء على أنه في الوقت الذي "كان لدى بايرن سبعة لاعبين في التشكيلة الأساسية للفريق يبلغون من العمر 29 عامًا أو أكثر"، كان هناك في "برشلونة ستة لاعبين يبلغون من العمر 21 عامًا أو أقل".

وعنونت الصحيفة مقالها "لا توجد أعذار، فقط هزيمة واضحة"، وأشارت إلى أن برشلونة يدمر بايرن في دوري الأبطال و"فريق ميونخ أقل شأناً من جميع النواحي وخسر بحق".

وكانت البوابة الرياضية 'Sportschau' أكثر صراحة، حيث قالت "برشلونة يذل بايرن ميونخ" في عنوانها الرئيسي للمباراة التي وصفتها بأنها كانت "سريعة وقوية للغاية"، حيث أشارت إلى أن "برشلونة واجه بايرن ميونخ بسرعة فائقة"، و"هزم هانز فليك وفريقه الجديد ناديه القديم (4-1)".

وذكر الموقع أنه "بالكثير من الدهاء والإرادة والمهارة وسع نجم بايرن السابق روبرت ليفاندوفسكي ورافينا فارق الأهداف (لصالح البارسا) قبل نهاية الشوط الأول".

وفي تحليلها المفصل للمباراة، قالت إن البافاريين "كانوا ضعفاء أمام الهجمات المرتدة" وأنه "ربما يتصاعد الحديث مرة أخرى ليس فقط عن تكتيك كومباني، لكن عن تنافسية اللاعبين الفرديين أيضا".

وأخيراً، أكدت مجلة (دير شبيجل) أن "رافينيا يقضي على مخاوف برشلونة من البايرن"، وذكرت أنه "في السنوات الأخيرة، أصبح البايرن خصماً مخيفاً لبرشلونة".

وذكرت "بعد الهزيمة (2-8) في عام 2020، أتبعها بايرن ميونخ بأربعة انتصارات أخرى بفارق أهداف (11:0)؛ وفي ليل الأربعاء، احتاج البارسا لأقل من دقيقة واحدة لقطع سلسلة عدم هز شباك (البافاري)"، في إشارة إلى هدف رافينيا الذي أحرزه بعد 54 ثانية فقط من انطلاق المباراة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان