
يعتبر أحمد الصالح، قائد المنتخب السوري لكرة القدم، من المدافعين البارزين، أصحاب الخبرات, تألق في الدوري السوري، ثم انتقل للاحتراف الخارجي ولعب للعربي الكويتي والشرطة العراقي والمحرق البحريني ليعود قبل بداية الموسم الحالي للعربي الكويتي، الذي تكفل بدفع الشرط الجزائي بعقده مع المحرق .
الصالح كان نجم منتخب بلاده في جولة الحسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ورغم خسارته أمس الثلاثاء مع نظيره القطري، إلا إنه أكد بأن حلم بالوصول لروسيا ما زال قائماً.
كووورة أجرى هذا الحوار مع الصالح.
ما أسباب خسارة سوريا أمام قطر؟
كنا ندرك بأن المباراة صعبة ومهمة للغاية, خاصة وأن المنتخب القطري خسر 3 مباريات في التصفيات ولذلك دخل المباراة رافعًا شعار "حياة أو موت". لعبنا بحماس كبير ولكن بضغط غير مبرر من بعض اللاعبين.
لماذا لم تقدموا نفس الأداء الذي قدمه المنتخب أمام الصين؟
لكل مباراة ظروفها, المنتخب القطري امتلك وسط الملعب وسانده جمهوره ولعب في ملعبه وفاز، أما نحن لعبنا بشكل جيد ولكن أضعنا عدة فرص. الخسارة من منتخب قطر ليست نهاية العالم وعلينا التعلم من دروس الخسارة.
ما تعليقك على توقع جمهور سوريا لكم بالفوز على قطر؟
كنا نتمنى الفوز لنقدمه لجمهورنا كما قدمنا له الفوز على المنتخب الصيني في الجولة الماضية ولكن هذه كرة القدم وعلينا عدم الوقوف طويلًا عند الخسارة لأنها أصبحت من الماضي وبدورنا قدمنا الاعتذار لجمهورنا بعد هذه الخسارة غير المتوقعة.
كيف تفسر اعتماد سوريا على اللعب الدفاعي؟
نلعب خارج ملعبنا وبعيداً عن جمهورنا فهل يعقل أن نغامر بالهجوم حتى يدخل مرمانا أهدافًا بالجملة. نلعب بواقعية ومنطقية واللعب بتكتيك دفاعي يناسب إمكانيات اللاعبين.
لعبنا بخطة هجومية أمام قطر وسنحت لنا فرصتين ولم نسجل. المدرب أيمن الحكيم يعرف جيداً كيف يسخر إمكانيات لاعبيه وكيف يتعامل مع الفريق الآخر وكيف ومتى يلعب بطريقة دفاعية أو هجومية.
هل الخسارة أمام قطر أضعفت طموحات التأهل للمونديال؟
من المبكر الحديث عن الفرق التي ستتأهل للمونديال. هناك 6 مباريات بـ 18 نقطة ممكنة، وجميع فرق المجموعة باستثناء المنتخب الصيني تمتلك نفس الحظوظ, بدورنا سنقاتل لتحقيق الحلم وهو ممكن وليس مستحيلًا.
ماذا تقول لجمهور سوريا؟
أعد الجمهور بأننا سنلعب بنفس الروح والعزيمة التي ظهرت في المواجهات الماضية وكانت وراء حصدنا لـ 4 نقاط. أتمنى دعم المنتخب لأنه الأفضل منذ سنوات وبات حلمًا أي لاعب مهما وصل من الشهرة والنجومية.
كيف تقيم تجربتك مع العربي الكويتي؟
أكثر من جيدة وأشعر بسعادة كبيرة بين مجلس إدارته ولاعبيه وجماهيره ولا شك أنه فريق كبير وعريق، ولذلك فسخت تعاقدي مع المحرق البحريني وعدت له.
قد يعجبك أيضاً



