
بات أحمد الصالح مرشحا بقوة لارتداء شارة قيادة سوريا في مواجهة حاسمة أمام أستراليا في كأس آسيا لكرة القدم، غدا الثلاثاء.
وأكد الصالح أنه يحلم بتحويل "دموع المشجعين إلى فرحة" بالتأهل إلى دور الـ16.
وحصدت سوريا نقطة واحدة من أول جولتين بعد التعادل دون أهداف مع فلسطين والخسارة 2-0 أمام الأردن، لتقرر إقالة المدرب بيرند ستينج وتعيين فجر إبراهيم.
وأعلن المدرب الجديد أن عمر السومة تنازل عن شارة القيادة ولم يوضح القائد الجديد، بينما أكدت تقارير محلية أن الصالح سيرتديها أمام أستراليا.
وقال الصالح للصحفيين اليوم الإثنين: "مباراة نكون أو لا نكون وسنلعب بنفس روح التي عوّلنا عليها في التصفيات النهائية (لكأس العالم) بوجود مدرب خبير مثل المدرب فجر إبراهيم، وكلنا كلاعبين كنّا نطالب بوجوده معنا".
وأضاف: "سنظهر بشكل مختلف وهمّنا واهتمامنا تحقيق الفوز والتأهل، وقبل ذلك إسعاد الشعب السوري والدموع التي نزلت أمام الأردن تصبح فرحة في كل سوريا".
وكافحت سوريا أمام أستراليا في مباراتي ذهاب وإياب بملحق تصفيات كأس العالم الأخيرة، لكن حدث تراجع كبير بعد الإخفاق في بلوغ النهائيات التي أقيمت في روسيا العام الماضي.
وواصل: "في 2017 في مباراتي الذهاب والإياب لم أكن موجودا للأسف، بسبب الإصابة لكن شاهدنا منتخب أستراليا في تصفيات كأس العالم والنهائيات وهو يختلف عن الحالي".
وأكمل: "المنتخب الحالي نحترمه ومرشح لنيل اللقب، لكن هناك الكثير من الأسماء التي تغيرت. قادرون إن شاء الله على الفوز بمباراة الغد".
وأردف: "من استطاع التسجيل في أرض أستراليا (في تصفيات كأس العالم) قادر على التقدم في النتيجة والحفاظ عليها حتى النهاية".
وستضمن سوريا الظهور في دور الـ16 في حال الفوز على حاملة اللقب، لكن أي نتيجة أخرى ربما تصعد بالفريق ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث.
ويتأهل أول فريقين إلى دور الـ16 إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست بالبطولة القارية.



