الشمري.. تكريم مرتقب لمسيرة حافلة

سيشهد ديربي الكرة الكويتية، بين القادسية والعربي، الأربعاء المقبل، في دور الـ16 لكأس الأمير، مهرجان اعتزال نهير الشمري، الذي هجر الملاعب رسميا منذ 2012، بعد عطاء حافل مع منتخب الكويت، والقلعة الصفراء، والصليبخات، حيث كانت النشأة، والعربي، الذي استعان به لموسم واحد، إلى جانب السالمية، الذي لعب له الموسم الأخير في مسيرته (2011-2012).

ويعد الشمري من الموهوبين البارزين، في تاريخ الكرة الكويتية، حيث ساهم في صنع أهداف بالجملة، وسجل 47 هدفا خلال مسيرته، الممتدة من 1995 إلى 2012، على صعيد الفرق الأولى والمنتخبات.

وانطلق الشمري مع الصليبخات، في موسم 1994-1995، حيث بزغ نجمه مبكرا، ليضمه المدرب لوبانفسكي، الذي كان يتولى منتخب الكويت الرديف، في عام 1996.

وبعدها، ضمه المدرب التشيكي، ميلان ماتشالا، لمنتخب الكويت الأول، عام 1997، حيث شارك أمام البحرين في مباراة ودية.

واستمر الشمري مع الأزرق الكويتي، ليشارك رسميا في الدورة العربية ببيروت، عام 1997.

واستعان العربي بالشمري، على سبيل الإعارة من الصليبخات، عام 1998.

وفي هذا الصدد، قال الشمري خلال تصريحات خاصة لـ"كووورة"، إنه تلقى حينها عرضا من العربي، عن طريق الحارس الراحل، سمير سعيد، لكنه لم يُفعل رسميا، ليقبل الانضمام للقادسية، عام 1999.

وأضاف أنه كان على استعداد لقبول العرض العرباوي، لكونه جاء من شخصية عزيزة على قلبه (سمير سعيد)، إلى جانب الجماهيرية التي كان يحظى بها الفريق الأخضر، في ذلك الوقت، معتبرًا أن انتقاله إلى القادسية، كان "القرار الصائب الذي خبأه له القدر".

وكانت آخر مشاركات الشمري مع الأزرق، في 2009، أمام إيران وديًا، على هامش اعتزال جاسم الهويدي.

ولعب نجم القادسية السابق 108 مباريات دولية، سجل خلالها 10 أهداف، فيما أحرز بقميص الصليبخات 19 هدفا، ومع الأصفر 18 هدفا.

وحقق الشمري العديد من البطولات، بواقع لقبين مع منتخب الكويت: "كأس الخليج عام 1998، ودورة ألعاب غرب آسيا 2002".

ومع القادسية، فاز الشمري بـ22 بطولة، بواقع لقبين لكأس الخليج للأندية، و7 بطولات دوري، و4 ألقاب لكأس الأمير، و5 لكأس ولي العهد، إلى جانب لقبين لكأس الخرافي، ومثلهما في كأس الاتحاد.