الشعباني يسير على نهج زيدان ودي ماتيو

تصدر معين الشعباني عن جدارة، المشهد في الساعات الماضية، بعد أن قاد فريقه الترجي التونسي، لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا، على حساب الأهلي المصري.

ولا يملك الشعباني (37 عامًا) أي خبرات في منصب المدير الفني، الذي تولاه منذ أسابيع، خلفًا للمدرب خالد بن يحيى.

وعمل معين الشعباني، مساعدًا على مدار موسمين في الترجي، حتى نجح في حصد اللقب القاري مع الفريق التونسي. 

وتحول الشعباني من الظل إلى منصة التتويج باللقب القاري، ليعيد إلى الأذهان، تجارب التحول من دور الرجل الثاني وحصد اللقب القاري، وهو ما يستعرضه "كووورة" عبر التقرير التالي:

دي ماتيو

أشهر الأمثلة في هذا الصدد، هو المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو، الذي أعلن اعتزاله عام 2002 ثم عمل مدربًا لنادي ميلتون دونز ثم قاد وست بروميتش ألبيون، قبل أن يعمل مساعدًا للمدرب أندريه فيلاش بواش، ثم تولى منصب المدير الفني للبلوز في مارس/آذار 2012. 

وصنع دي ماتيو، المفاجأة بقيادة تشيلسي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني.

ولم يكن دي ماتيو، من المدربين أصحاب الاسم اللامع، والغريب أنه عاد إلى الظل مجددًا بعد رحيله عن تشيلسي.

زين الدين زيدان

أبدع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني، بعد أن تخلص من دور الرجل الثاني مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقاد الملكي للسيطرة على لقب دوري أبطال أوروبا. 

وتوج الملكي مع زيدان كمدرب مساعد بجوار أنشيلوتي بلقب التشامبيونزليج عام 2014، ثم قاد الفريق كمدير فني لحصد 3 ألقاب متتالية في دوري الأبطال أعوام 2016 و2017 و2018.

يواكيم لوف

تفوق المدرب يواكيم لوف بشكل واضح، في منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا، بعد أن عمل مدربًا مساعدًا ليورجن كلينسمان، الذي فشل في حصد لقب مونديال 2006. 

ونجح لوف في حصد مونديال 2014 وكأس القارات عام 2017، حين تولى منصب المدير الفني لمنتخب المانشافت.

حسام البدري

على المستوى الأفريقي، نجد تجربة مميزة بطلها حسام البدري الذي عمل في منصب الرجل الثاني مع مانويل جوزيه لفترة طويلة، وحصد معه لقب دوري أبطال أفريقيا أعوام 2005 و2006 و2008. 

ومع تولي حسام البدري، مسؤولية قيادة الأهلي كمدير فني في الولاية الثانية، حصد لقب دوري أبطال أفريقيا عام 2012.

محمد يوسف

أكمل محمد يوسف، المدرب العام الحالي للأهلي، بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2013، بعد رحيل حسام البدري إلى أهلي طرابلس الليبي. 

ونجح محمد يوسف في حسم لقب دوري الأبطال عام 2013، بعد أن تولى منصب المدير الفني لأول مرة مع النادي الأهلي.