اللاعب الواعد شمس الدين الشطيبي نجم نادي المغرب الفاسي ومنقذه
اللاعب الواعد شمس الدين الشطيبي نجم نادي المغرب الفاسي ومنقذه خلال المباراة الأخيرة في إياب دور ما قبل النهائي لكأس الإتحاد الأفريقي أمام أنتر كلوب الأنجولي الذي أحرز هدفاً في آخر أنفاس المباراة فتح قلبه لكووورة وتحدث في هذا الحوار ليعبر عن سعادته بالهدف الذي أوصل ناديه الفاسي إلى النهائي الحلم .
بسؤاله عن الهدف الذي سجله والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قال شمس الدين: ''لحظة إستقبالي لتمريرة زميلي الدحماني وأمام تكدس مدافعي أنتر كلوب في منطقتهم الدفاعية, أغمضت عيني وبتركيز تام سددت الكرة التي ذهبت لتستقر في الركن الأيمن من مرمى الفريق الأنجولي.. الحمد لله جاء الفرج عبر هذه التسديدة, وأشكر الله سبحانه وتعالى الذي أراد أن لا تذهب جهودنا هباء بعد المشوار الطويل الذي قطعناه في كأس الإتحاد الأفريقي''.
وأضاف: ''المباراة شهدت بعد نهايتها أجواء إحتفالية ستبقى راسخة في الذاكرة.. الجماهير التي ظلت تساندنا وشكلت دعامة كبيرة للنادي حملتني على الأكتاف وهنأتني على الهدف التاريخي الذي سجلته كما تلقيت تهاني زملائي في الفريق ومسؤوليه والمديرين الفنيين الذين شجعوني وتمنوا لي حظا موفقا في مشواري''.
وعن مدى تأقلمه بأجواء نادي المغرب الفاسي وهو القادم الجديد إليه هذا الموسم قال: ''حقيقة أنا مدين لجماهير نادي العاصمة العلمية المغرب الفاسي التي إستقبلتني بحفاوة كبيرة عندما وطأت قدماي بيت النمور قادما من نادي الفتح الرباطي الذي لم أجد فيه راحتي ولم تمنح لي كامل فرصتي داخل تشكيلته الأساسية, لكن الحمدلله وجدت ضالتي بنادي المغرب الفاسي العريق''.
وحول إستعداد النمور الصفر لمواجهة النادي الأفريقي التونسي في نهائي كأس الإتحاد الإفريقي قال: ''نعرف جيدا خصمنا القادم (الأفريقي) وسنعمل على مواجهته بالأسلحة المناسبة للظفر بلقب الكأس التي نحتاج إليها لإضافتها إلى خزينة المغرب الفاسي المليئة بالألقاب''.
وأكد: ''من حسن حظي أن لي سابق معرفة بالأجواء التي تمر بها المباريات المغربية والتونسية بإعتبار أنني لعبت خلال السنة الماضية مع الفتح الرباطي أمام نادي الصفاقس التونسي وفزنا عليه في مباراة الإياب في ذات الكأس بثلاثة أهداف لهدفين منحت لنا لقب كأس الإتحاد الأفريقي الذي أتمناه أن يكون من نصيب المغرب الفاسي''.
وعن إجهاد اللاعبين قال: ''النادي له ترسانة مهمة من اللاعبين المخضرمين والشباب يسودها الوئام والتلاحم.. لا أعتقد أننا سنتأثر بالإعياء لأن لنا مخزون بدني مهم ساهم في ربح الكثير من المباريات ذات الطابع القوي.. المدير الفني رشيد الطوسي كان قد عمل على توسيع قاعدة اللاعبين حيث كان يعرف أنه سيأتي يوما سيدخل فيه الفريق مرحلة فراغ ولابد من الإحتياط لهذه الفترة والإستعداد لها يكون بتوفر قاعدة مهمة من العناصر المتمرسة.. لا خوف على الفريق وبالعزيمة سنكون في الموعد''.