الشرقي يتحدى طموح الخالدية في نهائي كأس الملك

يتربع فريق المحرق على عرش أكثر الفرق تتويجا بلقب كأس ملك البحرين بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

البطولة التي تغير مسماها من كأس الأمير إلى كأس الملك، تعتبر الأكبر والأغلى في المسابقات الكروية البحرينية حيث تحمل اسم ملك البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

اهتمام كبير من الفرق البحرينية في هذه البطولة والجميع يطمح بالحصول على شرف نيل اللقب، كما أنها تحظى باهتمام أكبر من الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي يحول المباريات النهائية إلى كرنفال رياضي من خلال عدة فعاليات متنوعة.

المباراة النهائية للنسخة 45 للموسم الرياضي الحالي 2021-2022 ستقام يوم السبت 5 مارس/ آذار الحالي بين الرفاع الشرقي والخالدية على ستاد البحرين الوطني.

تاريخيا، حصل الرفاع الشرقي على 3 ألقاب في هذه البطولة، ويأمل في التتويج الرابع في تاريخه.

ويدرك الرفاع الشرقي أن المهمة لن تكون سهلة فخصمه الخالدية يطمح بشدة للظفر بنجمته الأولى بعد تدشين النادي في الموسم الماضي، إذ يمتلك نجوما بارزين.

الرفاع الشرقي حصد اللقب للمرة الأخيرة في عام 2014 بعد فوزه على البسيتين (2-1)، ولم يتأهل بعدها للنهائي على مدار 8 سنوات، واكتفى في النسخة الماضية بالوصول إلى نصف النهائي وودع البطولة بخسارته من الرفاع حامل اللقب 2-1.

تأهل الرفاع الشرقي إلى النهائي بعدما أقصى الرفاع حامل اللقب بهدفين نظيفين في نصف النهائي وهي نفس النتيجة التي فاز بها الخالدية على النجمة في الدور ذاته.

وبالعودة إلى سجل أبطال كأس ملك البحرين إجمالا يتصدر المحرق برصيد 19 لقبا، يأتي خلفه النجمة والرفاع ولكل منهما 6 ألقاب، ثم الأهلي 5 ألقاب، وبعده الرفاع الشرقي 3 ألقاب.