
يتطلع الشارقة الإماراتي وليون سيتي سايلرز السنغافوري، إلى التتويج بأول لقب قاري في تاريخيهما عندما يتواجهان على استاد بيشان، غدا الأحد، في نهائي دوري أبطال آسيا 2.
وتعد المرة الأولى التي يبلغ فيها فريقين للمرة الأولى نهائي بطولة آسيوية كبرى، منذ نسخة عام 2015، حين توج جوهور دار التعظيم الماليزي باللقب على حساب الاستقلال الطاجيكي.
ويسعى الشارقة إلى الحصول على لقبه الأول والوحيد هذا الموسم، بعد خسارته أمام شباب الأهلي، للقبي دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، وكأس رئيس الإمارات.
ويقابله ليون سيتي النهائي منتشيا بتحقيق لقب الدوري السنغافوري للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويجه الأول عام 2021.
ويعول الشارقة، على استعادة كايو لوكاس، لتألقه بعد غيابه الكامل عن مستواه في الفترة الأخيرة، ويملك اللاعب 5 أهداف آسيوية، و3 تمريرات حاسمة.
بينما يعتمد ليون على لاعبه شوال أنور، والذي يتطلع إلى التتويج بلقب هداف البطولة، إذ سجل 8 أهداف، وبفارق هدف واحد خلف سردار آزمون مهاجم شباب الأهلي، متصدر قائمة الهدافين.
وقطع الفريقان مشوارا طويلا وشاقا نحو المباراة النهائية، وخسر خلاله الشارقة مباراتين فقط من 6 مواجهات خارج أرضه، فيما فاز في 3 مباريات، وتعادل مباراة واحدة.
وبدأ الشارقة مشواره بأفضل طريقة ممكنة، بالفوز على الاستقلال الطاجيكي (1-0)، وفي الجولة الثانية، انتزع تعادلا مثيرا (2-2) أمام الوحدات الأردني.
وفي الجولة الثالثة، حقق الفوز (3-1) على سيباهان الإيراني، ولكنه خسر مباراة الإياب (1-3)، ونجح بإنهاء دور المجموعات بانتصارين وبنتيجة واحدة (3-1) أمام كل من الاستقلال والوحدات، ليحصد 13 نقطة ويتصدر المجموعة الثالثة، ويتأهل للأدوار الاقصائية.
وواجه الشارقة فريق الحسين الأردني في دور الـ16، وتمكن بالعودة من عمان بالفوز (1-0)، وفي الإياب، فاز الحسين (1-0)، وأنهى الشارقة التحدي بملعبه بركلات الترجيح (3-0).
وفي ربع النهائي، التقى الشارقة بمواطنه شباب الأهلي، وانتهت مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة (1-1)، ومرة أخرى يفوز الشارقة بركلات الترجيح (5-4)، بفضل تألق حارس مرماه عادل الحوسني.
وفي الدور قبل النهائي، خسر الشارقة خارج ملعبه أمام التعاون السعودي ذهابا (0-1)، وفي الإياب، فاز الشارقة (2-0)، في الوقت بدل الضائع للمباراة ليتأهل للنهائي.
وفي المقابل، خسر ليون سيتي مباراة واحدة من 6 مباريات خاضها على أرضه، فيما فاز في 4 مباريات، وتعادل مباراة واحدة.
واستهل ليون سيتي مشواره في البطولة بأسلوب مثالي بالفوز على زيجيانج الصيني (2-0)، ثم تعادل خارج أرضه أمام بيرسيب باندونج الإندونيسي (1-1)، ثم تفوق خارج أرضه على بورت التايلاندي (3-1).
ولكن بيرسيب باندونج أوقف ليون في الجولة الرابعة، بعدما قلب تأخره بهدفين إلى فوز مثير (3-2)، على استاد جالان بيسار، ثم تلقى ليون خسارة ثانية أمام زيجيانج خارج الديار (2-4)، ولكنه تفوق على بورت (5-2)، ليتصدر ترتيب المجموعة السادسة بفارق الأهداف، ويتأهل للأدوار الاقصائية.
وفي دور الـ16، واجه ليون فريق موانج ثونج يونايتد التايلاندي، وفاز ذهابا (3-2)، وإيابا (4-0)، وفي ربع النهائي، خسر أمام سانفريس هيروشيما الياباني في الذهاب (1-6)، ولكن تبين أن منافسه أشرك لاعبا غير مؤهل، لتحتسب النتيجة بفوز ليون (3-0).
وفي مباراة الإياب على إستاد جالان بيسار، انتهت المباراة بالتعادل (1-1)، ليحسم ليون بطاقة التأهل إلى قبل النهائي أمام سيدني الأسترالي، ويفوز ذهابا (2-0)، وخسر إيابا (0-1)، ليكتب أسمه في التاريخ كأول ناد سنغافوري يبلغ نهائي قاري كبير.
قد يعجبك أيضاً


.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)
