السيب يتطلع لختام موسم ناجح.. وبهلاء يتشبث بأمل النهائي المكرر

يترقب جمهور كرة القدم العمانية، مساء غد الإثنين، مباراة نهائي كأس الاتحاد العماني بين السيب وبهلاء، والتي تقام على ملعب استاد السيب الرياضي.

ويعد وصول السيب وبهلاء إلى نهائي كأس الاتحاد تكرارا لنسخة الموسم الماضي من البطولة، وهذا هو النهائي الثالث على التوالي لبهلاء، إذ حقق اللقب في الموسم قبل الماضي بينما خسره أمام السيب في الموسم الماضي.

وبعدما توج السيب رسميا بطلا للدوري، يسعى مديره الفني المخضرم جورفان فييرا، لختام موسم ناجح عبر التتويج ببطولة كأس الاتحاد وضمان "مشهد ختامي" لموسم ناجح محليا للفريق الذي خرج من بطولة كأس سلطان عمان، ويمثل كأس الاتحاد عاملا حاسما في ترجيح تقدير مدى نجاح موسمه المحلي.

وفي المقابل، يسعى بهلاء، بقيادة مديره الفني العراقي، ثائر عدنان، إلى ختام موسم يغطي مشهد الفريق البائس في الدوري، الذي احتل فيه المركز الحادي عشر (قبل الأخير)، وهو أول مركزي الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

ويتأخر بهلاء عن ظفار في جدول الترتيب العام للدوري العماني بـ 6 نقاط، ما يعني أنه بحاجة إلى معجزة للبقاء في دوري عمانتل، تتمثل في فوزه بالمباراتين المتبقيتين من الدوري بالتزامن مع هزيمة ظفار، في كل منهما.

وتتعزز صعوبة آمال بهلاء في الدوري مع نجاح ظفار، مساء أمس السبت، في التتويج بكأس سلطان عمان، للمرة الـ 11 في تاريخه، ليحافظ على سجله كعميد للأندية العمانية باعتباره الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية.

لكن آمال بهلاء تظل قائمة في بطولة كأس الاتحاد، التي قد تمثل طوق إنقاذ لموسم الفريق، حتى وإن هبط إلى دوري الدرجة الأولى، باعتبار أن الفوز بها يقدم مؤشرا على قدرة الفريق على استعادة عافيته في الموسم المقبل.

وأطلق الاتحاد العماني هذه البطولة منذ موسم 1988/ 1989 في نسختها الأولى تحت مسمى كأس الاتحاد وأحرز اللقب الأول نادي مرباط، غير أن البطولة توقفت بعد ذلك حتى موسم 1991/ 1992 الذي حصد فيه ظفار اللقب.

وأقيمت البطولة مجددا في عام 2007 بمسمى كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، ثم توقفت لمدة 4 أعوام حتى عادت للظهور عام 2012.

وفي عام 2013 تم تغيير مسمى البطولة إلى كأس المحترفين العماني، ثم تغير مسمى البطولة للمرة الثالثة عام 2014 بمسمى كأس مازدا للمحترفين، حتى استقر اسمها الموسم الماضي ليكون "كأس الاتحاد العماني".