السيب وظفار.. صراع بين قوة الحاضر وإرث الماضي

تتجه أنظار عشاق الكرة العمانية، غدا الثلاثاء، إلى مجمع الرستاق الرياضي، لمتابعة مباراة السوبر المحلي بين السيب وظفار.

وتقام المباراة في السادسة و15 دقيقة بتوقيت مسقط، بين السيب بطل الدوري، وظفار بطل كأس السلطان.

ويدخل السيب، مواجهة الغد، وهو يتصدر الدوري العماني الممتاز برصيد 31 نقطة، بعد تحقيقه 10 انتصارات وتعادل وحيد، دون هزيمة، مما يعكس قوته وثبات مستواه.

أما ظفار، فيشارك هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى، حيث تأهل إلى المرحلة النهائية بعد تصدره المجموعة الأولى في المرحلة الأولى برصيد 21 نقطة.

وحقق ظفار 8 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة، ويسعى للعودة إلى دوري المحترفين خلال الموسم المقبل،

ويتميز أسلوب لعب السيب، بقيادة مدربه الصربي نيكولا دوروفيتش، باللعب الهجومي المنظم، والاعتماد على سرعة الأجنحة ودقة التمريرات في وسط الملعب، مع دفاع قوي يصعب اختراقه، وقد ظهر ذلك جليًا في مبارياته هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا، بينما تلقى 6 أهداف. 

في المقابل، يتميز أسلوب لعب ظفار، بقيادة مدربه الوطني مصبح هاشل، بالاعتماد على الهجمات المرتدة، والاستفادة من الأخطاء الدفاعية للخصوم.

وسبق للسيب، حصد لقب الدوري العماني 3 مرات، وكأس السلطان 4 مرات، بينما فاز بكأس السوبر مرتين، الأولى في 2022، وهو العام الذي شهد فوزه بثلاثية تاريخية جمعت السوبر بالدوري وكأس السلطان، والثانية في 2023.  

في المقابل، يمتلك ظفار، التاريخ الأبرز في سجلات الكرة العمانية، فهو الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية بواقع 11 لقبا للدوري ومثلها لكأس السلطان.

ويسعى ظفار لتعزيز سجله الذهبي والعودة بقوة إلى منصات التتويج، وتعويض غيابه المفاجئ عن الدوري الممتاز هذا الموسم، جراء عدم تمكنه من تحقيق شروط الرخصة اللازمة للمشاركة في البطولات المحلية والآسيوية.

وينتظر عشاق الكرة العمانية، غدا الثلاثاء، منافسة شرسة بين قوة الحاضر وإرث الماضي، وبينما يسعى السيب لتأكيد هيمنته على الكرة العمانية، يطمح ظفار إلى تعزيز سجله الذهبي كعميد لأندية عمان، مما يعزز جماهيرية المباراة المرتقبة.